شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مُنَاجَاةُ طَيْفٍ
عبر نسمة باردة في ربيع حالم زارني طيفها ذات مساء..
أَهْلاً بِمَقْدَمِ طَيْفِها
يَخْتَالُ في دَلٍ وَلِينْ
يُلقي السَّلامَ بِرَمْشِهِ
فَيُحَرَّكُ الوجدَ الدّفينْ
وَيُثِيرُ فِيَّ صَبَابَةً
حَاوَلتُ أُخفِيهَا سِنينْ
يَا ليلُ مَا أَشْهَى الرُّؤى
في ظِلِّ هَاتيكَ العُيُونْ
سَاءلتُها مَعْنى الهَوى
يا منيةَ القلبِ ـ الحَزِينْ
قالتْ أراكَ مجنَّحَ الأَفـ
ـكار تَلْهُو.. كلَّ حِينْ
وَرَنتْ إليَّ بِطَرْفِهَا
فَقَرأْتُ ما تُخْفِي.. الجُفُونْ
قَالتْ إِليك إِجَابتِي
إن الهوى سِرُّ.. الجُنُونْ
والشوقُ نارٌ لا تُرَى
إلا بقلبِ.. العاشِقينْ
وَلهيبُها لا يَعْتَرِي
إلا فؤَادَ.. المُسْتَكِينْ
فيذيقه طَعْمَ اللّقا
من بعد سُهْدٍ أو حَنَينْ
سِمَةُ الهوى أَلَمٌ بهَا
يَتَجَدَّدُ الحبُ.. الدَّفينْ
أَتُرَانِي أَوفيتُ الَّذي
تَرْجُو رُؤَاهُ وَتَسْتَبِينْ
فَأَجَبْتُها في بَسْمَةٍ
إِن الحديثَ لذُو شُجُونْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :686  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 45 من 105
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الرابع - النثر - مقالات منوعة في الفكر والمجتمع: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج