| يا مُخلفَ الوَعدِ.. فيمَ اليوم تأسُرُني |
| أَطلقْ سَرَاحي.. وخلِّ عنكَ ـ إِيسَارى |
| مَا ضرَّ يَوماً ـ لوْ جِئتمْ ـ لرؤيتنَا |
| أَلَسْتُ أَهْلاً.. لحُسْنِ الوُدِّ.. وَالجار |
| مَا أَطيبَ العيشَ ـ نُعْمَى.. في رحابِكُمُو |
| وَآنسَ النفسَ بالأحَبابِ ـ سُمَّارِى |
| إِني على العهدِ ـ موفٍ ـ حَقَّ حُبِّكُمُو |
| فَهَلْ رَفِقْتُمْ ـ بقلبٍ ـ جِدِّ ـ مُحْتَار؟ |
| لم يثنني ـ البعدُ يوماً عن مودِتكُمْ |
| بَل زادَ فيَّ ـ لهيبَ الشوقِ وَالنَّار |
| أَخْفيتُ للناسِ هَذا الحبَ ـ مَا عَتَبِي |
| إِن أَفصحَ الشوقُ ـ عنْ وَجْدِي وإنكارِي |
| إِني تجاوزتُ ـ عَهْدَ اللَّهْو من زَمَنٍ |
| لكنما القلبُ.. في شوقٍ.. وتَذْكَارِ |