لَكِ شَأمَةٌ تَلْهُو عَلى |
خَدِّ الربيعِ بِظِلِّ وَرْدَهْ |
وَتَتيهُ في شَمَخِ الدَّلال |
تُثيرُ بي شَجَنَ المودَّهْ |
راشتْ فُؤَاداً لاَ حِمَىً |
يَأوي إِليْه يعيدُ رُشْدهْ |
تَعْتَادُه الذكرُ التي |
لَمَسَتْ رؤاه فليس عِنْدَّهُ |
غيرُ التَصَبُّرِ والرَّجَا |
يصطاده لِيَسُدَّ أَودَهْ |
حيرانُ في دنيَا الهَوى |
شَاءَ الغرامُ بَأن يصدَّهْ |
وَيُثِيرَ فيهِ لواعجاً |
تُذْكي الجحيمَ وَتَسْتَرِدَّهْ |
مَا غيرُ طَرْفُكِ فَاتِكَاً |
أَودى الفؤادَ أَضَاعَ رُشْدَهْ |
مَنَّيْتُ نَفْسِي نَظرةً |
تَجْلُو اللقاءَ فمَا أَنَدَّهْ |
يَا مَنْ رَميتِ بِخَافِقِي |
سَهْماً حَبِيباً ما أحَدَّهْ |
أُختَاهُ.. ذَوَّبَنِي الهَوى |
وَشراكُ لحظكِ مَا أَسَدَّهْ |
يصْطادُني عَبْرَ الدُّجَى |
ولواعجِي يُخْفِينَ بُعْدَهْ |
تَرَكَ الهيامُ بِمُهْجَتِي |
شوقاً إليكِ فمَا أَشَدَّهْ |
هَلا حَنَوْتِ بِمُغْرَمٍ |
ظَمِىءٍ يُعَانِي فيكِ سُهْدَهْ؟ |