شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الفَراشَةُ الحَائِمةُ
إلى الفراشة الحائمة.. التي تجسدت فيها صورة الماضي الحبيب.. فكانت هذه الأنات صَدى لما أوحته على خطرات الخيال فأمتعتني بحلم الرؤى.
لَكِ شَأمَةٌ تَلْهُو عَلى
خَدِّ الربيعِ بِظِلِّ وَرْدَهْ
وَتَتيهُ في شَمَخِ الدَّلال
تُثيرُ بي شَجَنَ المودَّهْ
راشتْ فُؤَاداً لاَ حِمَىً
يَأوي إِليْه يعيدُ رُشْدهْ
تَعْتَادُه الذكرُ التي
لَمَسَتْ رؤاه فليس عِنْدَّهُ
غيرُ التَصَبُّرِ والرَّجَا
يصطاده لِيَسُدَّ أَودَهْ
حيرانُ في دنيَا الهَوى
شَاءَ الغرامُ بَأن يصدَّهْ
وَيُثِيرَ فيهِ لواعجاً
تُذْكي الجحيمَ وَتَسْتَرِدَّهْ
مَا غيرُ طَرْفُكِ فَاتِكَاً
أَودى الفؤادَ أَضَاعَ رُشْدَهْ
مَنَّيْتُ نَفْسِي نَظرةً
تَجْلُو اللقاءَ فمَا أَنَدَّهْ
يَا مَنْ رَميتِ بِخَافِقِي
سَهْماً حَبِيباً ما أحَدَّهْ
أُختَاهُ.. ذَوَّبَنِي الهَوى
وَشراكُ لحظكِ مَا أَسَدَّهْ
يصْطادُني عَبْرَ الدُّجَى
ولواعجِي يُخْفِينَ بُعْدَهْ
تَرَكَ الهيامُ بِمُهْجَتِي
شوقاً إليكِ فمَا أَشَدَّهْ
هَلا حَنَوْتِ بِمُغْرَمٍ
ظَمِىءٍ يُعَانِي فيكِ سُهْدَهْ؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :844  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 34 من 105
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج