وأدت صبابتي وعزيز شوقي |
فزاد بيَ الحنين إلى هواك |
أعالج صبوتي ولهيب وجدي |
وأحلم في الخيال بأن أراك |
فلما أن سكنتِ شِغَافَ قلبي |
وأشرق كالصباح رؤى بهاك |
أحاط بي الفراق وكنت فيه |
أسيراً في هواك وفي رضاك |
فكم ذا قد وهبتك صدق حبي |
وقلباً لم أهبه لمن سواك |
فلم أر منك غير الصد درباً |
وهجراً للذي يرجو... لقاك |
أَبَحْتُ الشعر فيك لكل طيف |
تراقص كالشعاع على رباك |
فحسبك أن ملكتِ اليوم قلباً |
يجيش به الغرام فلا يراك |
فما حرصي على خلٍّ.. تصدَّى |
وأفضى بالنفار لقلب شاك |
هبيني عابراً يرجوك قربى |
ويطمع في النزول إلى حماك |
أليس من التلطف أن تقيه؟ |
حرارة وجده لما دعاك؟؟ |