| أَحِنُّ إلى ذِكريَاتٍ عَفَتْ |
| وَسَاعَاتِ وَصْلٍ لنا مَاضِيَهْ |
| وَنَفْحَةِ زَهْرٍ بِكَفِّ الرُّبَا |
| تُحَرِّكُ فِيَّ رُؤَىً. صَادِيَهْ |
| وَهَمْسُ الرَّبِيعِ يَفِيضُ نَدَىً |
| وَرِقَّةَ حِسٍّ عَلَى الرَّآبِيَهْ |
| وَفَيْضَاً مِنَ الحُبِّ كانَ لنَا |
| عَلى خَطَرَاتِ الدُّنَا الزَّاهِيَهْ |
| أُجَدِّفُ تِيهَاً عَبْرَ الفَضَا |
| بِزَوْرَقِ حُبٍّ لأَحْلاَمِيَهْ |
| فَأَرْسُمُ ليْلَ الهَوَى نَغْمَةً |
| قَصِيدَةَ شِعْرٍ بِوُجْدَآنِيَهْ |
| وَأَحْلُمُ وَالطَّيْفُ في نَاظِرِي |
| يُجَدَّدُ وَصْلاً عَلى السَّاقِيَهْ |
| فَأَكْتِمُ وَجْداً بَدَا صَالِيَاً |
| يَلُوبُ وَيُلْهِبُ.. إِحْسَاسِيَهْ |
| فَأَذْكُرُ مَاْ قَدْ مَضَى مِنْ لِقَا.. |
| وَكَمْ كُنْتِ جَذْلَى بِهِ شَاجِيَهْ! |
| سِنِينٌ تَوَآلَتْ وَلَمَّا أَزَلْ |
| أَشَمُّ عَبِيرَكِ.. يَا نَائِيَهْ |
| وَأَحْلُمُ أَنَّ الدُّنَا مِزْهَرٌ |
| يُغَنِّي وَيَسْكُبُ أَلْحَانِيَهْ |
| كَصَوْتِ الهَزَآرِ عَلَى غُصْنِهِ |
| يُشَنِّفُ لَحْنَاً بِأَذَآنِيَهْ |
| يُلَوِّنُ وَجْهَ الدُّجَا بَسْمَةً |
| تُعِيدُ الحَيَاةَ لنَا صَافِيَهْ |
| فَهَلاَّ تَحَسَّسْتِ عَهْدَ الصِّبَى |
| وَسَاعَةَ حُبٍّ لنَا هَانِيَهْ؟ |
| وَلَحْظَةَ شَوْقٍ تَفِيضُ مُنَىً |
| وَتُذْكي الفُؤَادَ بِأمَالِيَهْ |
| إِليْكِ أَبُثُّ الهَوَى شَاكِيَاً |
| وَأَنْفُثُ بَوْحَاً لأَشْوَآقِيَهْ |
| لعَلِّي أُدَآرِي لفَاحَ الجَوَى |
| وَزَفْرَةَ وَجْدٍ بِأَعْمَاقِيهْ |
| فَأَشْكُو إِلَى اللَّيْلِ مَا قَدْ بَدَا |
| حَثِيثَاً يُزَلْزِلُ.. أَحْضَانِيَهْ |
| وَأَذْكُرُ وَصْلاً مَضَى وَانْقَضَى |
| وَذَآبَ كَشَمْعَتِنَا الذَّآوِيَهْ |
| أُنَاجِي المَسَاءَ وَبِي حَيْرَةٌ |
| تَبُوحُ إِليْكِ بِأَحْزَآنِيَهْ |
| فَإِنِّي تَعَلَّمْتُ رَسْمَ الهَوَى |
| بِفُرْشَاةِ نَبْضٍ لأَنْفَاسِيَهْ |
| تُعِيدُ إِليَّ شِرِيطَ الدُّنَا |
| كَطَيْفٍ يُخَالِجُ ـ أَحْلاَمِيَهْ |
| فَأَصْبُو وَحَوْلي الدُّنَا مَرْفَأٌ |
| وَشَطُّ حَرِيرٍ لأَمَاسِيَهْ |
| كَأَنِّي عَلَى شَطِّهَا جَاشِمٌ |
| أُدَآعِبُ أَمْواجَهَا اللاَّهِيَهْ |
| أُذَوِّبُ شَجْوَ الفُؤَآدِ مُنَىً |
| َأُسْرِي الهُمُومَ وَأَسْقَامِيَهْ |
| فَأَهْنَى بِطَيْفٍ يَمُرُّهُنَا |
| عَلَى هَضَبَاتِ المُنَى الجَاثِيَهْ |
| أَظَلُّ أُنَاجي طُيُوفَ المَسَا |
| وَأَصْبُو لِهَمْسِكِ وَالسَّاقِيَهْ |
| تَفِيضِينَ حِسَّاً وَطَيْفَاً سَبَى |
| فُؤَادَاً كَلِيمَاً.. بِأَجْنَابِيَهْ |
| كَأَنِّي أُعَانِي مَلاَلاً طَفَا |
| وَحَرَّكَ فِيَّ قُوَىً وَآهِيَهْ |
| رَجَعْتُ إِليْكِ وَبِي نَشْوَةٌ |
| تُفَضْفِضُ حُلْمَ الرُّؤَى الخَافِيَهْ |
| وَتُشْجي الفُؤَادَ بِمَاضِي اللَّقَا |
| وَنَفْحَةِ عِطْرٍ.. لأَشْجَانِيَهْ |
| أَفَضْتُ إِليْكِ وَبِي لوْعَةٌ |
| تَنِزُّ جِرَآحَاً.. غَدَتْ دَآمِيَهْ |
| تَرَسَّبْتُ فِيكِ كَمَا تَشْتَهِينْ |
| فَبِتُّ المُعَنَّى ـ بِآلاَمِيَهْ |
| مَتَى يَا رَبِيعُ يَعُودُ الهَنَا؟؟ |
| وَيَسْكُنُ خَفْقِي وَأَعْمَاقِيَهْ؟! |
| يُضَمِّدُ جَرْحَاً بَلاَهُ الشَجَا |
| وَيُوقِفُ نَزْفَاً بِآمَاقِيَهْ؟! |
| فَإِنِّي تَعِبْتُ كَثِيرَاً هُنَا |
| وَمَالي سِوَاهَا يَدٌ حَانِيَهْ |
| مَتَى يَا زَمَانُ يَعُودُ اللَّقَا |
| وَأَحْلُمُ فِيهِ وَلَوْ ثَانِيَهْ؟! |