شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
زَمَنُ الفِيدْيُو كِليبْ؟!
يَا زَمَاناً صَارَ فِيهِ
أَلْفُ مَعْنَى.. لاِغْتِرَابِهْ!
خَدَّشَ الأَحْلامَ فِينَا
وَسَقَانَا.. مُرَّ.. صَابِهْ
وَانْبَرَى يسَخَرُ مِنَّا
وَيُغَالي.. فِي اسْتِلاْبِهْ
بَدَّلَ الفَرْحَةَ حُزْنَاً
وَتَوَالَى.. بِاكْتِئَابِهْ
مَنْ يُجِدْ رَكْلَ كُرَاتٍ
صَارَ أَحْظَى.. فِي اقْتِرَابِهْ
يَحْمِلُ الأَلْقَابَ نَجْمَاً
سَاطِعَاً فَوْقَ.. سَحَابِهْ
أَوْ مُغَنٍّ لَوْلَبِيٌّ
يَتَثَنَيَّ.. فِي انْسِحَابِهْ
يَعْزِفَنْ سَقْطَ المَعَانِي
فِي مُجُونٍ.. غَيْرِ أَبِهْ
يَلْعَكُ اللَّفْظَةَ لَعْكاً
بِنَشَازٍ.. فِي رَبَابِهْ
يُشْبِهُ الأُنْثَى بِعِقْدٍ
يَتَدَلَّى.. مِنْ رَقَابِهْ
وَسِوَارٍ ذَهَبِيٍّ
وَلِبَاسٍ.. مُتَشَابِهْ
صَارَ أَجْدَى مِنْ أَدِيبٍ
أَوْ فَقِيهٍ.. بِخِطَابِهْ
أَوْ عَلِيمٍ ذِي بَيَانٍ
أَوْ مُرَبٍّ فِي مَهَابِهْ
أَوْ طَبِيبٍ يَتَسَامَى
عَالِمَاً بِالطِّبِّ.. نَابِهْ
إِنَّهُ عَصْرُ التَّغَاضِي
رَمْزُ آيَاتِ خَرَابِهْ
إحْتِفَاءٌ.. بِالمُغَنِّي
وَاحتِفَالٌ.. بِاصْطِحَابِهْ
يُلبِسُ الجَاهِلَ مِنْهُمْ
ثَوْبَ خَزٍّ.. مِنْ ثِيَابِهْ
وَيُرِيقُ المَالَ وَفْرَاً
مِنْ نُضَارٍ.. فِي جُرَابِهْ
وَحَكِيمُ القَوْلِ يَضْرَى
فِي غِيَابٍ.. عَنْ صَوَابِهْ
يَنْفُثُ الآهَاتِ حَرَّى
أَنْ يَرَى. وَطْأَ.. مَهَابِهْ
هَلْ سَيَبْقَى مُسْتَكِيَناً
شَاكِيَاً مِنْ حَرِّ مَا بِهْ؟
يَكْتِمُ الغَيْظَ وَيقْعَى
مِثْلَ كَلْبٍ.. مِنْ كِلاَبِهْ؟
إِذْ يَرَى عَصْرَ التَّجَنِّي
يَخْرِسَنْ صَوْتَ كِتَابِهْ
يَخْنُقُ الإِبْدَاعَ فِيهِ
وَيُغَالِي.. فِي انْكِبَابِهْ
أَمْ يُبَاري فِي ابْتِسَالٍ
مَنْ يُرِدْ.. سَقْطَ هُيَابِهْ
إِنَّ مَنْ يَخْشَ زَمَاناً
سَوْفَ يَغْلو.. فِي عِقَابِهْ
واللَّذِي يَحْمِلُ قَدْرَاً
مِنْ يَقِينٍ فِي جِنَابِهْ
لاَ يُبَالِي عَادِيَاتٍ
شَرِسَاتٍ.. مِنْ ذِئَابِهْ
يَمْلأُ النَّفْسَ يَقِينَاً
دُونَهُ.. عَزْمُ رَغَابِهْ
فَيُبَارِي فِي زُهُوٍّ
حَامِلاً.. قَوْسَ.. نِصَابِهْ
وَإِذا مَا رَامَ مَجْدَاً
كَانَ أَحْرَى.. بِرِكَابِهْ
فَعَزِيزُ النَّفْسِ يَبْقَى
شَامِخَاً.. فَوْقَ قُبَابِهْ
يَصْمُدُ الحُرُّ وَيَأْبَى
أَنْ يَرَى هَوْنَ صَلاَبِهْ
يَنْشُرُ العِلْمَ وَيُزْكِي
نَفَحَاتٍ.. مِنْ لُبَابِهْ
فَيَرَى لِلْعِلْمِ نُورَاً
عَبْرَ أَفْيَاءِ.. رَحَابِهْ
يَجْتَلي نَبْضَ المَعَانِي
فِي تَحَدٍّ.. وَيُجَابِهْ
لاَ يَخَافُ اللَّيْلَ جُبْنَاً
مُسْتَكِيَناً.. فِي خَرَابِهْ
إِنَّهُ أَقْوَى مِرَاساً
وَسُمُوَّاً.. فِي انْتِسَابِهْ
يَرْسُمُ اللَّفْظَةَ حِسَّاً
رُغْمَ وَخْزٍ فِي جِنَابِهْ
يَرْكَبُ الصَّعْبَ ذَلُولاً
سَامِيَاً فَوْقَ طِلاَبِهْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :692  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 67 من 75
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج