حبٌ يفيض وفرحةٌ تَتَجددُ |
والبِشْر في عُمقِ الضَمير يُجسِّدُ |
والنفسُ تَغْمرها السعادة دائماً |
والقلبُ ينبِض بالسرُور ويُسْعَدُ |
بلقاء فارسنا السعيد محمد |
من كان بالجهد الحميد يشيد |
حتى غَدَا الثغرُ الحبيب بجدة |
يزهو ويفخر بالجمال وينشد |
فله الثَناء مُضاعَفاً ومعطَّراً |
وكبيرُ حب بالصفاء يزود |
وأماجدٌ في الناس سادة حفلنا |
كانوا كراماً بالمجيء تُردد |
هم نخبةٌ ممتازة وطليعةٌ |
أضحت بكل فضائل تَتَسوَدُ |
شرفت بهم ساحاتنا وتألَّقت |
أرجاءُ مَحفلنا ضياء يَصْعَدُ |
ووجيهنا المقصودُ غاية قصده |
فرصٌ تتاحُ سعيدةً تتصيدُ |
قد باتَ عِمْلاقاً تَشِيدُ بفضله |
هذي الجموع وبالفخار يقلد |
والآن يهفو قلبه لِلقائِكمُ |
ويَرُومُ منكم وَصْلكم يتجدد |
ويُقدم الشُكْران من أَعْماقه |
وجميلُ عِرفانٍ يزيدُ ويرصَدُ |
وصلاةُ ربي للنبي وآلِه |
والصحبِ تَغْدُو نحوهم وتُخلّدُ |
صلوا عليه وسلموا تسليماً |