شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مِنْ أَلْفِ عَامْ!
لِنَديَّةِ.. الهَمْسِ..
وَفَا!
رَسَمْتُ ذِكْرَى.. أَلْفِ عَامْ
فَرَاشَةً.. مثْلَ.. الغَمَامْ
تَخْتالُ فيَ رَهَفِ القَوَامْ
نَفْحاً.. وطِيباً.. وَاحْتِشَامْ
وتَفيضُ ـ حِسًّا
مُرْهَفاً!
كمَحارَة الشَّطِّ العَميقْ
وَجُمَانَةِ الحُلُمِ الرَّقيقْ
شَفَّافَةً مِثْلَ العَقِيقْ
مِنْ نَفْحِ ثَغْرِك وَالرَّحِيقْ
أَمْسَيْتُ.. صَبَّاً
مُدْنَفَا!!
الرَّوْضُ فَاضَ به الهَنَا
غَنّتْ بَلابِلُهُ.. لَنَا!
يَا هَمْسَةً في ليْلنَا
جَذْلَى كَشلاَّلِ ـ السَّنَا
تَخْتَالُ حُلْماً
مُلْهَفَا
مِنْ حَرِّ نَبْضِكِ لم أَزَلْ
أرعَى هُياماً.. مُشْتَعَلْ
أَسْتَعْذبُ الذِّكْرَى أَمَلْ
شِعْراً.. وَرَسْماً.. لِلْمُقَلْ
وَأهِيمُ.. شَوْقاً
مُتْرَفاً..!
الليْلُ نَامَ.. ولمْ أَنَمْ
وتَنَاثَرَتْ.. حَوْلي الظُّلَمْ
أشْتَاقُ أَكْثَرَ في عَشَمْ
أَحْكي لِعَينكِ ما أَلَمْ
في جانِبَيَّ..
وما طَفَا ـ
ما غَابَ.. رَسْمُك أو رَحَلْ
عَن مُغْرَمٍ صَالي الوَجَلْ
أَمْسَى لِحبِّكِ.. مُعْتَقَلْ
يا ليْتَهُ يَوْماً.. يَظلْ!
شَالاً.. لدَيْكِ
وَمِعْطَفَا!
وَبَنَيْتِ جِسْراً مِنْ قَتَادْ!
بَيْني وَبَيْنَكِ في امتدادْ
فَبَدَأْتُ أشْعُرُ في ارتَعَادْ
حَالَ المُعَنَّى.. بِالسُّهَادْ!
وَكَمْ.. يُعَاني
مِنْ جَفَا؟!
يَا نَبْتَةَ الحُلُمِ الجَلي!
أشْكو نَفَادَ.. تَحَمُّلي
حسًّا يَفيضُ وَيَجْتَلي!
مِسْكاً.. وشَهْدَ قَرُنْفُلِ
عَنْ ظلِّ طَيْفكِ
مَا غَفَا!
من وَالهٍ لا تَثْأري
وَلا مِنَ الدَّفْقِ الثَّريِ
فالحبُّ خَفْقَةُ.. مزْهَري
دفْئاً.. يُفيضُ تَصَوُّري
ويُعيدُ لي.. هَمْسَ
الصَّفا!
سَأُوِدِّعُ اللَّيْلَ الطَّويلْ
فِي رَاحَةِ الحُبِّ الجَميلْ
وأجِدُّ في طَلَبِ.. الرَّحيلْ
خَوْفاً على قَلْبي العَليلْ
لِمَا تَبَادَرَ..!
وَاخْتَفَى
وَأَعُودُ أرْسُمُ للْحَياهْ..
مِنْ لَفْحِ شَوْقِيَ أَلَفَ آه!
صُوَراً تُلَوِّنُ ما أَرَاهُ
وتُزيلُ عَن قَلْبي صَلاَهْ..
فَليْسَ ثَمَّةَ
مِنْ وَفَا..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :681  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 60 من 75
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.