شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
يَا ليْلَ الصَّمْتِ؟!
يَا ليْلَ الصَّمْتِ أَلاَ وَتَرٌ يُشْجي الآذَانْ
يَشْدو لِلْحُبِّ بِأُغْنِيَةٍ مَلأى وُجْدَانْ
أُغْنِيَةٍ تَلأمُ آهاتٍ مَلَّتْ حِرْمَانْ
وَتُعِيدُ البَسْمَةَ في ثَغْرٍ وَلِهٍ ظَمْآنْ
فَحَنِينُ الذِّكْرَى في خَفْقي لَهَبٌ حَرَّانْ
يَتَسَرَّبُ في صَدْري ليْلاً سُحُباً وَدُخَانْ
وَيُغَنِّي في ذُعْرٍ ـ ليْلَى ـ يَا غُصْنَ البَانْ
فَتَذوبُ الهَمْسَةُ في شَفَتي لحْناً أَسْيَانْ
أَتَذَكَّرُ حُلْماً قَدْ أَمْسَى طَيَّ ـ النِّسْيَانْ
وَمَرَاكِبَ بَحْرٍ نَائِمَةً قُرْبَ الشُّطْآنْ
وطيوراً تَشْدو حَالِمةً فَوْقَ الأَفْنَانْ
تَصْحو مِنْ نَوْمٍ صَادِحَةً رَطْبَ الأشْجَانْ
وَالنَِّسْمَةُ تَنْفَحُ زَاكِيَةً عِطْرَ الرَّيْحَانْ
فَتَفُوحُ عَبِيراً مِنْ نَدٍّ مِسْكاً رَيَّانْ
تَجْتَازُ البَحْرَ وَلا تَخْشَى عَتَمَ الخُلْجَانْ
وَتَظَلُّ تُضِيءُ كَمِشْكَاةٍ تَهْدي الحَيْرانْ
تَتَلألأ قُرْطاً ـ مِنْ مَاسٍ ـ زَاهِي الألْوَانْ
أَوْ عِقْدَ ـ سَفِيرٍ ـ مُنْتَظِماً في جِيدِ حِسَانْ
فَتَجُزُّ السَّأْمَةَ عَنْ وَجْهِ اللَّيْلِ الكَسْلانْ
وَترِفُّ خَيَالاً مُنْسَرِحاً في كُلِّ مَكَانْ
وتُغَنِّي في صَوْتٍ حَانٍ عَذْبَ الأَلْحَانْ
يَا ليلُ.. الصَّبُّ مَتى غَدُهُ يُسْبِي الهَيْمَانْ؟
يَشْتَاقُ الوَصْلَ فتُبْعِدُهُ جَوْراً وَهَوَانْ
فَمَتى يَا ليْلُ يُسَامِرُهُ صَوَتُ الكَرَوَانْ؟
وَتَعُودُ البَسْمَةُ حَانِيْةً بَعْدَ الهُجْرَانْ
يَا ليْلُ.. الصَّبْحُ مَتَى يُفْضي سِرَّ الكِتْمَانْ؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :579  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 37 من 75
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج