طاقة من الصلوات المختارة |
عَلَى النَّبِيِّ الْكَرِيمِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيم.. |
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.. |
إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً. |
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ، وَالْمَلائِكَةِ المُقْرَّبِينَ، وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدَ اللَّهِ، خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسَّرَاجِ الْمُنِيرِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إنك حميد مجيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بَارَكْتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ تَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً سَاطِعَةَ الْبَهَاءِ، جَمِيلَةَ السَّنَاءِ، بَاهِرَةَ الرُّوَاء. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تَكُونُ بإِذْنِكَ وَاقِيَةً مِنَ الْبَلاَءِ، وَبِحَوْلِكَ شَافِيَةٌ مِنَ الأَدْوَاءِ، وَبِفَضْلِكَ مُحَقِّقَةً لِلأَمَلِ وَالرَّجَاءِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تَنْبُعُ مِنْ رُوحِ الْمَحَبَّةِ مِنَّا وَالْوَلاَءِ، وَتَصْدُرُ مِنْ صَمِيمِ الإِخْلاَصِ مِنَّا وَالْوَفَاءِ، وَتَسْتَمِدُّ مِنْ إِحْسَانِكَ كُلَّ الرِّضَاءِ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا الْحَبِيبِ، صَلاَةً تُذَكِّرُنِي بِخُلُقِهِ الْكَرِيمِ كُلَّمَا تَلَوْتُهَا، وَتُشَوِّقُنِي إِلَى جَنَابِهِ الرَّحِيمِ كُلَّمَا رَدَّدْتُهَا، وَتَهْدِينِي طَرِيقَهُ الْمُسْتَقِيمَ كُلَّمَا كَرَّرْتُهَا. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً يَكُونُ مِنْ بَرَكَاتِهَا صَلاَحُ الْحَالِ، وَمِنْ نَفَحَاتِهَا حُسْنُ الْمَآلِ، وَأَنْ نَرْقَى بِهَا فِي مَعَارِجِ التُّقَى وَالْكَمَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى، وَأَفْضَلِ مَنِ اخْتَارَ رَبَّنَا وَاجْتَبَى، وَجَعَلَهُ أَكْمَلَ قُدْوَةٍ تُقْتَدَى. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثُهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. |
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا فِي الْقُرَآنِ الْكَرِيمِ، أَنْ نُصَلِّيَ وَنُسَلِّمَ عَلَى هذَا النَّبِيِّ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ. وَهَا نَحْنُ أُولاَءِ نُلَبِّي وَنَجْتَهِدُ فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ مَا وَسِعَنَا الْجَهْدُ، وَنُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْكَ صَلاَةً وَسَلاَماً، فَاقْبَلِ اللَّهُمَّ صَلَوَاتِنَا عَلَيْهِ، وَاجْعَلْهَا سَبَباً فِي عَفْوِكَ وَمَرْضَاتِكَ، وَمَدْخَلاً إِلَى طَرِيقِ هِدَايَتِكَ، وَسَبِيلاً إِلَى رِضَاءِ أَسْعَدِ مَخْلُوقَاتِكَ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الْكَرِيمِ، الَّذِي أَحَبَّهُ رَبُّهُ وَرَعَاهُ، وَأَدَّيَهُ أَدَباً رَبَّانِيًّا وَاجْتَبَاهُ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْخَلْقِ وَارْتَضَاهُ، وَبَعَثَهُ بِالنُّورِ وَالْهُدَى لِمَنْ وَفَّقَهُ لاِتِّبَاعِ هُدَاهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تُسْعِدُ بِهَا قَلْبَهُ فِي مَثْوَاهُ، وَتُرْضِي بِهَا رُوحَهُ فِي عُلاَهُ، وَتُكْرِمُ بِهَا وَمَنْ وَالاَهُ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النّبِيِّ وَآلِهِ صَلاَةً تُكَافِئُ بِهَا كُلَّ مَنْ أَرَادَ الطَّاعَةَ لأَمْرِكَ فِي صَلَوَاتِهِ، وَرَغِبَ فِي أَنْ يَتَشَبَّهَ بِالْمَلائِكَةِ فِي قُرُبَاتِهِ. |
إِلهِي: إِنَّ رَسُولَنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّداً هُوَ صَفِيُّكَ وَحَبِيبُكَ، وَلَيْسَ فَوْقَ هذَا فِي الشَّرَفِ مَقَامُ، وَلَيْسَ بَعْدَهُ فِي السُّمُوِّ مَرَامٌ، وَإِنَّا نَحْمَدُكَ وَنَشْكُرُكَ، أَنْ جَعَلْتَنَا مِنْ أُمَّةِ هذَا النَّبِيِّ الْكَريمِ، وَالرَّسُولِ الْهَادِي الْعَظِيمِ، وَنَدْعُوكَ يَا مُوَفِّقَ الطَّائِعِينَ، وَنَاصِرَ المُؤْمِنِينَ، أَنْ تَجْعَلَنَا بِرِساَلَةِ النَّبِيِّ عَالِمينَ عَامِلِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَخُلُقِهِ مُقْتَدِينَ مُهْتَدِينَ. |
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتِي عَلَى هذَا النَّبِيِّ وَافِرَةً، وَمَحَبَّتِي لَهُ بَاطِنَةٌ وَظَاهِرَةٌ، وَأَشْوَاقِي إِلَيْهِ صَادِقَةٌ وَمُعَبِّرَةٌ. |
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ، وَنَوآمِي بَرَكَاتِكَ، وَشَرَائِفَ زَكَواتِكَ، وَرَأْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَتَحِيًتِكَ، عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ المُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قَائِدِ الِخَيْرِ، وَفَاتِحِ الْبَرِّ، وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدَ الأُمَّةِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً، تُزْلِفُ بِهِ قُرْبَهُ، وَتَقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ. |
اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالْوَسِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالْمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ الْمُنِيفَةَ. |
اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً سُؤْلَهُ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ وَأَوَّلَ مُشَفَعٍ. اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِغْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ فِي أَعْلَى الْمُقَرَّبِينَ دَرَجَتَهُ. اللَّهُمَّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ، وَأَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمينَ، وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ، آمِين يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِكَ، وَرِضَا نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللَّهِ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا غَفِلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةٍ دَائِمَةً مُتجَدِّدَةً إِلَى يَومِ الدِّينِ. |
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ الْكُبْرَى، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى. |
اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي مَا عِشْتُ لِلصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ، وَاجْعَلْ صَلاَتِي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ فِي دُنْيَايَ مِنْ أَسْبَابِ رَحْمَتِي، وَفِي كُلِّ الشَّدَائِدِ مِنْ دَوَاعِي فَرَجِي وَنُصْرَتِي، وَفِي كُلِّ مَا أَرْجُوهُ مِنْ فَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ عَوْنِي وَعُدَّتِي. |
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْكَرِيمِ ذِي الْقَلْبِ الرَحِيمِ، وَالْخُلُقِ العظِيم، صَلاَةً يَكونُ فِيهَا لأَمْرِكَ أتمَّ الوفاء، وَلِحَقَّهِ أَحْسَنُ الأَدَاءِ، وَلِقَلْبِهِ خَيْرُ الرِّضَاِ، فَهُوَ عِنْدَكَ أَهْلٌ لِكُلِّ حَمْدٍ وَثَنَاءٍ، وَعِنْدَ خَلْقِكَ جَدِيرٌ بِكُلِّ تَكْرِيمٍ وإطْرَاءٍ، وَعِنْدَ عَارِفِيهِ خَلِيقٌ بِكُلِّ حُبٍّ وَوَلاَءٍ. |
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتَنا عَلَيْهِ مِنْ رُوحِ الطَّاعَةِ وَالإِمْتِثَالِ لأَمْرِكَ، وَمِنْ وَحْيِ الْمحَبَّةِ وَالشَّوْقِ لِنَبِيِّكَ، وَمِنْ بَوَاعِثِ الْحَنَينِ لِمَرْضَاتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ. اللَّهُمَّ امْنَحْنَا بِسِرِّ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ نُوراً قَلْبِيًّا نُبْصِرُ بِهِ جَمَالَهُ وَبَهَاهُ، وَشُعُوراً رُوحِيًّا نَعْرِفُ بِهِ فَضْلَهُ وَعُلاَهُ، وَتَوْفِيقاً عُلْوِيًّا يُبَلِّغُنَا عَطْفَهُ وَرِضَاهُ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَجَالِي الظُّلْمَةِ، وَهَادِي الأُمَّةِ، صَلاَةً مُبَارَكَةٌ تُجَازِي بِهَا صَبْرَهُ وَصِدْقَ جِهَادِهِ، وَتُوَازِي كَرَمَهُ وَحُسْنَ وِدَادِهِ، وَتُكَافِئُ عَفْوَهُ عَنْ أَعْدَائِهِ وَحُسَّادِهِ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى هذَا النَّبِيِّ الْمَوْصُوفِ بِالرِّفْقِ وَاللِّينِ، وَالمَعْرُوفِ بِالرأَفَةِ بِالْيَتَامَى وَالْمسَاكِينِ، وَالْهَادِي إِلَى سَعَادَةِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا وَحَبِيبِنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَخُصُّهَا بِجِنَانِكَ، وَتُتَوِّجُهَا بِرِضْوَانِكَ، وَتَغْمُرُهَا بإِحْسَانِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تَهْدِينَا رَحَمَاتُهَا إِلَى طَاعَتِكَ، وَتُلْهِمُنَا بَرَكَاتُهَا طَرِيقَ هِدَايَتِكَ. |
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتَنَا عَلَيْهِِ خَالِصَةً لِمَرْضَاتِكَ وَمَرْضَاتِهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ يَا رَبَّنَا صَلاَةً تَصِلُنَا بِهذَا النَّبِيِّ الصَّادِقِ الْوَعْدِ الأَمِينِ، وَتَزِيدُ الشَّوْقَ مِنَّا إِلَيْهِ وَالْحَنِين، وَتَنْفَعُنَا بِسِرِّهَا فِي الدَّنْيَا وَالدِّين. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا الْمُخْتَارِ، وَصَلِّ عَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَبْرَارِ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلاَتَنَا عَلَيْهِ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ، مَقْبُولَةَ الرَّجَاءِ وَالدُّعَاءِ، كَثِيرَةَ الْفَيْضِ وَالسَّنَاءِ، صَلاَةً تَعُمُّ الْمُصَلِّينَ رَحَمَاتُهَا، وَتَتَوَالَى عَلَيْهِمْ بَرَكَاتُهَا، وَتَشْمُلُهمْ نَفَحَاتُهَا. |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا وَحَبِيبِنَا صَلاَةً بَاهِرَةَ السَّنَاءِ، وَأَرْنَا مِنْ أَنْوارِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ جَمَالَ ذاتِهِ وَصِفَاتِهِ، وَبَصِّرْنَا بِشَمَائِلِهِ وَعُلُوِّ دَرَجَاتِهِ، وَأَسْعِدْنَا بِمَحَبَّتِهِ وَمَرْضَاتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي صَلَواتِنَا وَتَسْلِيمَاتِنَا عَلَيْهِ وَحْياً مِنْكَ، يُلْهِمُنَا كَيْفَ نَتَأَسَى بِخُلُقِ النَّبِيِّ الْكَرِيمِ وَنَتَأَلَّفُ، وَكَيْفَ نَسْعَدُ بِحُّبِهِ وَنَتَشَرَّفُ. |
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ حَمْدَنَا وَذِكْرَنَا، وَتَقَبَّلْ صَلاَتَنَا وَسَلاَمَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَالِنَا، وَارْزُقْنَا الْيَقِينَ فِي إِيمَانِنَا، وَالتَّوْفِيقَ فِي أَقْوالِنَا وَأَفْعَالِنَا. |
اللَّهُمَّ نَوِّرْ بَصَائِرَنَا لِنَرَى نُورَكَ أَمَامَنَا، وَنُشاهِدَ آثَارَ قُدْرَتِكَ حَوْلَنَا، وَنُحِسَّ وَنَشْعُرَ بِرَحْمَتِكَ تُحِيطُ بِنَا، حَتَّى نَزْدَادَ بِكَ إِيماناً، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلاّ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبَّيهِ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِفْضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ. |
|