شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أذكار المساء
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم.
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّموَّاتِ والأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ.
أُعُوذُ بِاللَهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ.
اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ. لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ. لَهُ مَا فِي السَّموَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاَّ بِإذْنِهِ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ. وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ. وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّموَاتِ والأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَلاَّ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.
أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ. لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ مَا أَمْسَيْتُ بِهِ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ من خَيْرِ مَا فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا.
بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِيني، بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَوَلَدِي وَمَالِي، بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي، بِاسْمِ اللَّهِ خَيْرَ الأَسْمَاءِ فِي الأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ، بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ.
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَرَسُولكَ.
اللَّهُمَّ رَبِّ السَّموَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعاً، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ أَوْ يَبْغِيَ عَلَيَّ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ غِيَاثِي فَبِكَ أغُوثُ، وَأنْتَ عيَاذِي فَبِكَ أعُوذُ، وَأنْتَ مَلاَذِي فَبِكَ أَلُوذُ. يَا مَنْ ذَلَّتْ إِلَيْهِ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ وَخَضَعَتْ لَهُ مَقَالِيدُ الْفَرَاعِنَةِ، أَجِرْنَا مِنْ خِزْيكَ وَعُقُوبَتِكَ، وَاحْفَظْنَا فِي لَيْلِنَا وَنَهَارِنَا، وَنَوْمِنَا وَفَرَارِنَا. لاَ إِلهَ إِلاَّ أنْتَ تَعْظِيماً لِوَجْهِكَ، وَتَكْرِيماً لِسُبُحَاتِ عَرْشِكَ، فَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ عِبَادِكَ، وَاجْعَلْنَا فِي حِفْظِ عِنَايَتِكَ، وسُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ، وَعُدْ عَلَيْنَا بِخَيْرٍ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
يَا رَبِّ يَا رِحِيمُ، يَا رَبِّ يَا رَحِيمُ، أُلْطُفْ بِي فِي قَضَائِكَ، وَلاَ تُوَلِّ أمْرِي أحَداً سِوَاكَ حَتَّى ألْقَاكَ.
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.
سُبْحَانَ الْخَالِقِ الْبَارِيِّ المُصَوِّرِ، الْغَفَّارِ، الْقَهَّارِ، الْوَهَّابِ، الرَّزَّاقِ، الْفَتَّاحِ، الْعَلِيمِ، الْقَابِضِ، الْبَاسِطِ، الْخَافِضِ، الرَّافِعِ، المُعِزِّ، المُذِلِّ، السَّمِيعِ، الْبَصِيرِ، الْحَكِيمِ، الْعَدْلِ، اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أنْتَ الْهَادِي إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَأَنْتَ المُغيثُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ، وَأنْتَ الْحَقُّ وَأنْتَ الْوَكِيلُ.
أسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَ تًسْبِيحَنَا وَتَقدِيسَنَا وَذِكْرَنَا تَذْكِيراً لَنَا بِجَلالِكَ وَجَمَالِكَ، وَأجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرنُونَ الْقَوْلَ بِالْعَمَلِ، وَالْمُجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِكَ بِالسَّعْيِ وَصِدْقَ الأَمَلِ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نِظَامِ مُلْكِكَ الْبَدِيعِ مَثَلاً نَحْتَذِيهِ فِي كُلِّ فِعْلٍ أَوْ صَنِيعٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيم وعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ والأَمْرِ الرَّشِيدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ، الْمُوَفِين بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، وَالمُعَافَاة الدَّائِمَةَ، فِي الدِّينِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ، وَعَافِنَا مِنْ جَمِيعِ الْمِحَنِ، وَأَصْلِحْ مَنَّا مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ، وَنَقِّ قُلُوبَنَا مِنَ الْحَقَدِ وَالْحَسَدِ، وَلاَ تَجْعَلْ عَلَيْنَا تِبَاعَةً لأَحَدٍ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدَ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، فأهلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ من خَيْرَ مَا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوَّنِي فِي رِضَاكَ، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلِ الإِسْلاَمَ مُنْتَهَى رَجَائِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةَ، والأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَمِنْ شَرِّ مَا مَنَعْتَنَا.
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيْمانَ وَزَيِّنُهُ فِي قُلُوبِنًا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.
اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمينَ وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْساً مُطْمَئِنَّةٌ تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءَ عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأَمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تُنْقِصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَأرْضَ عَنَّا.
اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ، وَكَاشِفَ الْغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمَضْطَرِّينَ، رَحْمنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، إِرْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.
اللَّهُمَّ كَما لَطُفْتَ بِعَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى الْعُظَماءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِما فَوْقَ عَرْشِكَ، فَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدورِ كالْعَلاَنِيةِ عِنْدَكَ، وَعَلانِيةُ الْقَوْل كالسِّرِ فِي عِلْمِكَ. وَأَنْقَاد كُلُّ شيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلَّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ، وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا والآخِرَةِ كلّهُ بِيَدِيكَ، إِجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَمْسَيَتُ فِيهِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً.
أُعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ، وَبِعَزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ، وَبِعَزَّةِ اللَّهِ وَسُلْطَانِهِ، وَبِعَزَّةِ اللَّهِ وَجَلاَلِهِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، مَلْجَأْ كُلِّ هَارِبٍ، وَمَأْوَى كُلِّ خَائِفٍ.
لاَ حَوْلَ وَلاَ قَوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَقِي بِهَا نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَجَمِيعِ نِعَمٍ إِلهِي وَمَوْلاَيَ وَسَيِّدِي عِنْدِي.
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ، أَنْجُو بِهَا مِنْ إِبْلِيسَ وَخَيْلِهِ، وَشَيَاطِينِهِ وَمَرَدَتِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَجَمِيعِ الإِنْسِ والْجنِّ وَشُرُورِهِمْ.
حًصَّنْتُ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي بِاللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي لاَ يَمُوتُ أَبَداً. وَدَفَعَ اللَّهُ عَنَّا السُّوءَ وَالأَذَى بِأَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَميعَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي، وَارْزُقْنِي عَمَلاً زَاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنِّي.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِي عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَأنْقِطَاعِ عُمُرِي.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي صَبُوراً، وَاجْعَلْنِي شُكُوراً، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيراً وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيراً، رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاهْدِنِي السَّبِيلَ الأَقْوَمَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ، وَاحْفَظْنِي مِنْ كُلِّ جَنْبٍ، وَفَرِّجْ عَنِّي كُلَّ كَرْبٍ.
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلى الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَالْقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَالصِّراطِ وَزَلَّتِهِ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَوْعَتِهِ.
اللَّهُمَّ ثَبِّتْ فِي الْخَيْرَاتِ وَطْأَتِي، وَنَفِّسْ بَعْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي، وَبَارِكْ لِي في مَصِيرِي وَمُنْقَلَي، وَلاَ تَحْفِزْ ذِمَّتِي، يَا غَايَةَ رَغْبَتِي.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ لِقَائِكَ.
اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلى دِينِكَ.
اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ والأَبْصَارِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ عَيْباً إِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجتَهُ، وَلاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضَا وَلَنَا فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاحْفَظْنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ، وَاكْلأْنِي فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي، فَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ بِهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّة ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ بِهَا صَبْرِي، وَكَمْ مِنْ خَطِيئَة رَكِبْتُهَا فَلَمْ تَفْضَحْنِي، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمُنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلاَئِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذِلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي فِي الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَلَمْ يُعَاقِبُنِي.
يَا ذَا الْمَعُروفِ الَّذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَداً، وَيَا ذَا الأَيَادِي الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً، وَيَا ذَا الْوَجْهِ الَّذِي لاَ يَبْلَى أَبَداً، وَيَا ذَا النُّورِ الَّذِي لاَ يُطْفَأُ سَرْمَدا. أَسْألُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرِّ، بِكَ أدْرَأُ فِي نَحْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ.
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينَي بِدُنْيَايَ، وَعَلَى آخِرَتِي بِالتَّقْوَى، وَاحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُهُ، يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلاَ تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ، إِغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَهَبْ لِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ.
يَا إِلَهِي: أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً، وَصَبْراً جَمِيلاً، وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَدْفِعُ مَكْرُوهَ مَا أَنَا فِيهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِيَ إِلِيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأَتُ ظَهْرِيَ إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةَ إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلّيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ.
اللًّهمَّ هذا الدُّعَاءُ وَعَليْكَ الإِجَابَةُ، وَهذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ.
رَبِّ اجْعَلْنِيِ مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رّبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدّيَّ وَلِلْمُؤمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذِّرِّيتِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَصَلَّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ صَلاَةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الآفَّاتِ، وَتَقَضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُكَفِّرُ بِهَا عَنَّا جَمِيعَ السَّيِّئَاتِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبٌ الدَّعَوَاتِ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :789  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 104 من 112
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج