شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مقدمة
بسم اللًه الرحمن الرحيم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) (الفاتحة: 1 - 7).
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ.
آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ، كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمصِيرُ. لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا، لَها مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ. رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسيِْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا. رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَملْتَهُ عَلى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنًا. رَبَّنَا وَلاَ تَحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ. وَاعْفُ عَنَا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا. أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرينَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) (الإخلاص: 1 - 4).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) (الفلق: 1 - 5).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّاسِ (6) (الناس: 1 - 6).
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنَوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوفَّنَا مَعَ الأَبْرَار. رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادِ.
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّماوَاتِ والأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، إِني أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَأُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، أَنَّي أَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَريكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. وَأَشْهَدُ أنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌ، وَالْجَنَّةُ حَقٌ، وَالنَّارَ حَقٌ. وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا. وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. وَأَنَّكَ إِنْ تَكِلْني إِلَى نَفْسِي تَكِلْني إِلَى ضَعْفٍ وَعَوْرَةٍ وَذّنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، وَإني لاَ أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدِّيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا. وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أنْتَ التًّوَّابُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ صّلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْراهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَأهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وعلى آل سَيِّدنَا إبْراهَيم فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَاتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلى آلِ سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1081  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 102 من 112
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثامن - في مرآة الشعر العربي - قصائد ألقيت في حفل التكريم: 2007]

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الأول - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج