شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( دور الرابطة ))
وسأل الأستاذ مصطفى عطار المحتفى به عن دور الرابطة فيما قام به فضيلته فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، لقد سعد الجميع بقبول سماحة الشيخ العبودي بأن يكون ضيف هذه الاثنينية الليلة رغم مشغولياته الكثيرة.
- لقد استفدنا فوائد عظيمة من المراحل التي مرت في حياته وأخذ يسردها علينا، ثم إننا سعدنا جداً بالبرنامج الضخم الذي تبنته المملكة العربية السعودية، واستطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى أن تغزو القارة الأفريقية، وتنافس أولئك الذين يملكون الأموال الضخمة والتخطيط المنظم لتنصير المسلمين هناك، ولِمَدِّ الزحف غير الديني في الأقطار الإِسلامية خاصةً في أفريقيا وآسيا، ولا يستغرب من الشيخ العبودي هذه الجهود الضخمة التي بذلها ولله الحمد، فلقد أولته الدولة الثقة الكبيرة، وكلنا نعلم حماس الملك فيصل رحمه الله للتضامن الإِسلامي، وكيف أنه هو رحمه الله قد زار أقطاراً عربية وإسلامية، وقضى شهوراً وهو يزور أكثر الأقطار الإِسلامية والعربية لهذه الدعوة الإِسلامية، وترأس مؤتمرات هنا في جدة.
- فالحمد لله على ما أفضل به على هذه المملكة، وشكراً لفضيلة الشيخ، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يثيبه وإخوانه الذين ساعدوه وعملوا في هذا المسلك، وحسبنا قول الله سبحانه وتعالى: ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً ولكننا كما قال فضيلة الأخ الشيخ محمد مسعود، نريد من فضيلته، وهو الذي لمس بيديه ورأى بأم عينيه البرامج الضخمة العملية التي يقوم بها وينفذها الغربيون، وهو لا يريد أن نستعمل كلمة المبشرين، بل نستعمل كلمة الغربيين؛ لأنهم يقومون بفتح المدارس وهم يقومون ببناء المستشفيات والمستوصفات، ونحن نريد أن نعرف في هذه النقطة دور الرابطة، وما عمله هو حينما كان في أمانة الدعوة الإِسلامية التي أشار إليها من ناحية فتح المدارس والمستوصفات والخدمات الطبية التي تقدم؛ والسلام عليكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :980  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 174 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.