عود أغر ومقدم مشكور |
وسفارة يزهو بها التوقير |
أبقى صداها في بني (التاميز)
(2)
ذكرا |
ملؤه الإجلال والتقدير |
مثلث فيها العرب خير ممثل |
ورفعت قدر الشرق وهو خطير |
في مهرجان الملك والتاج الذي |
بهر الممالك مجده المأثور |
والتاج إن لم يزه بالفرق الذي |
يعلوه فهو كربه مغمور |
ولرب تاج لم تضعه يد ولم |
يفتن فيه الفن والتزوير |
صاغت جواهره القلوب فجاء خلا |
باً عليه من الجلالة نور |
ولذاك تاج أبيك سيد يعرب |
عبد العزيز العاهل المنصور |
قد صيغ من حب الشعوب فكان مح |
بوب القلوب وإنه لجدير |
ولانت سرّ أبيك يا فرع المليك |
وأنت رمز رجائنا المذخور |
وإذا المليك أحاط نهضة يعرب |
ورعى المعارف عطفه المشكور |
فلأنت ساعده الذي ترجو به |
تحقيق ما ترجوه وهو خطير |
ولأنت أحرى أن تضاعف ذلك |
القبس الذي قد شع منه النور |
ولاّنت أحرى أن تضاعف شعلة |
العلم التي تهدي النّهى وتنير |
وسبيل ذلك نهضة علمية |
للعلم فيها الطالع الموفور |
فالعلم ما من أمة نهضت به |
ألا وحق لها به التصدير |
والعلم مصدر نهضة الغرب التي |
يجثو أمام جلالها التفكير |
والعلم مصدر قوة الغرب التي |
يرتد عنها الطرف وهو حسير |
والشرق لم ينهض بغير العلم في |
ماضيه وهو فخاره المأثور |
ولئن توارت شمسه عن أفقنا |
حينا وأقفر ربعه المهجور |
فلقد تبلج فجره بسمائنا طلقاً |
وأسفر صبحه المنظور |
والفضل فضل أبيك عاهلنا الذي |
يزهى به الإطراء والتقدير |
عبد العزيز عميد يعرب كلها |
وهمامها وإمامها المنصور |
لا زال محروس الجناب موفقاً |
يسمو به السلطان والتدبير |
ولنبق ذخراً للعروبة يا (أبا فهد)
(3)
|
فاتت رجاؤها المذخور |
وليبق آل سعودٍ الأمجاد معقل |
يعرب وعتادها المذكور |
في ظل ملك وارف ورفاهة |
وسيادة سلطانها موفور |