يا لك اللَّه من نهار إذا ما |
فاخر الدهر كان أرفع هاما |
شهد الملك فيك ملك بلادا الـ |
ـعرب ملكاً أعز من أن يسامى |
ازدهى عرشه بمن عرفت فيـ |
ـه المعالي زعيمها المقداما |
فجدير أن تزدهي أيهذا الـ |
ـيوم بل إن تفاخر الأياما |
وخليق بأن نرى فيك عيداً |
يحتفي العرب فيه عاماً فعاما |
* * * |
(يا عميد المليك)
(2)
في أرض مصر |
حيّ عنا ذاك المليك الهماما |
حي عنا سليل آل سعود |
حي عنا عبد العزيز الإماما |
ملك أكبر العدا عقله الرا |
جح بله الصديق والأرحاما |
عاهل رد للعروبة ماضيـ |
ـها وأحيا ربيعها البساما |
طاب فرعاً ومحتداً وفعالا |
وسما همة وعز منالا |
كم نرى للعلوم في عهده الزا |
هر من معهد وسوق مقاما |
وبعوثاً قد هاجرت في سبيل الـ |
ـعلم أوطانها فقضّت مرما |
حظيت منه بالرعاية والعطـ |
ـف فهامت إلى العلوم هياما |
واصطفت مصر منهلاً فأفادت |
منهلاً طيباً وأهلاً كراما |
ومديراً جم المكارم لا ينـ |
ـفك للبعث مرشداً قوَّاما |
فرعى اللَّه بالعناية مصراً |
ورعى اللَّه ملكنا المقداما |
حاطه اللَّه بالرعاية والحفـ |
ـظ وأبقى أنجاله الأعلاما |