شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الأستاذ محمد عبد العزيز الربيع
ولد عبد العزيز بالمدينة المنورة سنة 1929م وتلقى تعليمه الابتدائي بالمدينة المنورة والثانوي بمكة. ابتعث إلى مصر حيث حصل على الليسانس في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية من جامعة القاهرة وعلى الدبلوم العالي في التربية وعلم النفس من جامعة الإسكندرية، درس في المعهد العالي فن التمثيل العربي. عمل قبل ابتعاثه معلماً وبعد عودته سنة 1371هـ عمل مفتش المنطقة ـ المدينة والشمال. وفي سنة 1373هـ أصبح أول مدير للتعليم بعد أن ضمتْ مدارس المدينة والشمال في منطقة واحدة وبعد أن تحولت مديرية المعارف العامة إلى وزارة، رأس نادي المدينة المنورة الذي أنشأه مع بعض الزملاء من رجال التعليم بعد دمج نادي المدينة ونادي العقيق في نادٍ واحد أطلق عليه نادي الأنصار، أنتخب رئيساً لهذا النادي سنة 1385هـ. شارك في تأسيس الأسرة الأدبية المعروفة (أسرة الوادي المبارك) التي استمرت قرابة ربع قرن.
رأس نادي المدينة المنورة الأدبي منذ إنشائه حتى الآن وهو أحد مؤسسيه. رأس لجنة الجمعية التعاونية لموظفي الحكومة.
رأس اللجنة الرياضية التي كانت مسؤولة عن شؤون الرياضة في المدينة قبل إنشاء الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
يرأس المكتب الكشفي الإقليمي بالمدينة المنورة وهو المشرف العام على معسكرات الكشافة لخدمة الحجاج بالمدينة.
عضو اللجنة التمهيدية لبعث سوق عكاظ الأولى.
عضو مؤتمر المعلمين العرب بالإسكندرية ـ مصر.
رأس لجنة المملكة لمؤتمر الدراسات الاجتماعية الخاص (عمان ـ الأردن) شارك في مؤتمر الوزراء العرب للتربية والتخطيط (طرابلس ـ ليبيا) شارك في مؤتمر اليونسكو (باريس) سنة 1974هـ. شارك في المؤتمر الثاني عشر للكشافة العرب (تونس) شارك في المؤتمر التحضيري لسوق عكاظ (الرياض).
شارك في المؤتمر الأول للأدباء السعوديين الذي نظمته ـ جامعة الملك عبد العزيز بجدَّة وفاز فيه من الجامعة على الميدالية الذهبية وعلى براءة الريادة في النقد الأدبي باعتباره رائداً من رواد الأدب في المملكة.
عضو لجنة تأسيس كلية التربية بالمدينة المنورة التابعة لجامعة الملك عبد العزيز، أسهم بعدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، له نشاط بارز في مجال النقد الأدبي.
مكتبته الخاصة تعد من أكبر المكتبات تحتوي على شتى فنون المعرفة، صدر له كتاب:
1 ـ (ذكريات طفل وديع).
2 ـ دراسة مطولة عن ديوان قدر ورجل.
3 ـ دراسة من ديوان همسات قلب.
مؤلفاته المخطوطة:
1 ـ رعاية الشباب في الإسلام.
2 ـ بناء الفرد من وجهة التربية الإسلامية.
3 ـ التربية عند العرب قبل الإسلام.
4 ـ أبو لهب شخصية قلقة في المجتمع القرشي.
5 ـ دراسة عن شعر أمجد الطرابلسي.
6 ـ شوقيات وشوكيات.
7 ـ مناوشات ومناقشات.
8 ـ مع الجن والملائكة والشياطين.
9 ـ صور وملامح.
10 ـ كتب ومؤلفون.
11 ـ المدينة المنورة دراسة وصفة تاريخية.
12 ـ موسوعة المدينة المنورة المختصرة.
وهذه من قصيدة نظمها بعنوان إلى ((شيوخ الشباب)):
قال الرفاق تقدم
فالحفل حفل الشباب
حفل التكرم فذٌّ
في قومه كالشباب
هو الكريم بحق
ذو المنطق الخلاب
وأنت رب قريض
حلو الجنَى كالرضاب
فقلت مرحى وأهلاً
بسيدي وصحاب
لي في الزمان قريض
سيبقى على الأحقاب
أهديه وهو شعور
كالشمس ليس بغاب
لكل من قد حبا شعبي
وأمتي بالصواب
ومن دعاها لخير
وصدها من عاب
ومن وقاها ضلالاً
ومن دعا للثواب
ومن إلى العلم يدعو
بهمةٍ ووثابِ
ومن تصدى ليعلو
بأمتي والشباب
ومن يضحي لتبقى
شعباً رحيب الجناب
شيخ الشباب تقبل
تحية الإعجاب
من شاعر ليس يعنى
إلاّ بشيخ الشباب
أنت الكريم فمرحى
بوالد الإجاب
تفديك نفسي فرحتها
يداك غير محاب
نحن الذين بنتهم
يداك رغم الصعاب
نحن الذين رعتهم
عيناك عينا العقاب
نحن البذور تبدت
كالزهر غضّ الإهاب
وسوف نبقى قريباً
كناطحات السحاب
طوقتنا بجميل
في جيدنا والرقاب
وسوف نذكر دوماً
صنيع ندب مهاب
فأهنأ بنا في المعالي
واخلد على الأحقاب
أنت المعلم حقاً
تسعى وراء اللباب
وقد ساء الجهل يعلو
في أمة المحراب
وقد حزنت لقوم
عاشوا كعين الغراب
وقد غضبت لنشىء
يعيش بين الضباب
فقمت تغزو بعلم
له ضياء الشهاب
وعزمه ليس يبقى
أمامها ليث غاب
نحن الشباب نعي
من كان حي الجناب
هذى الوجوه عليها
مظاهر الترحاب
فاهنأ وعد لبلاد
قد قدست في الكتاب
فيها النبي المفدى
وخيرة الأصحاب
فيها الحضارة قامت
في سهلها والرحاب
منها الضياء تبدى
من غيرها والهضاب
وفي الختام تنهل
تحية من شباب
لك التهاني وشكراً
مني ومن أصحابِ
ودمت للعلم ذخراً
يا طاهر الأحساب
في ظل خير مليك
الباسل المُهاب
هذه من قصيدة له بعنوان: (تحية الجزائر في عيد الاستقلال) ألقاها في حفل الجزائر ونشرت على صفحات جريدة المدينة في العدد 1077 الصادر بتاريخ 8 صفر 1382 الموافق 10 يوليه 1962م.
حُييت يا شعب الجزائر
المجد في الدنيا لثائر
باع الحياة رخيصة
وشرى المعالي والمفاخر
وغدا كنور الحق يصدع
كل كافرةٍ وكافرْ
يمشي بعزمة مؤمن
بالله لا يخشى المخاطرْ
ليحرر الأوطان من
ذل الأراقم والأصاغر
حُييت يا شعب الجزائر
حُييت ياباني المآثر
حققت نصراً في الحياة
بلا شبيهٍ أو مناظر
وبنيت أمجاداً تعزّ على
الأوائل والأواخر
سبع من الأعوام خالدة
كأقمار زواهر
حفلت بكل عظيمة
حفلت على رغم المجازر
حُييت يا شعب الجزائر
حياك خالقنا المناصر
حياك من يسري النفوس
بجنة فيها البشائر
حياك يا من قد رفعت
لواء دينك بالبواتر
وسخرت بالأقزام
أقزام البطولة والمساخر
علمتهم معنى الفداء
وكيف يشمخ من يغامِر
ووقفت كالجبل الأشمُ
يرد عادية الأعاصر
وسموت والإسلام يدفع
أهله نحو المفاخر
لا يرتضي للمسلمين الذل
ويح الحر من قاسٍ وقاهر
العزة الكبرى لدين
الله ينصر من يؤازرْ
يا إخوة الإسلام
تربطنا بكم أقوى الأواصرْ
ونظم هذه القصيدة تحية الملك انتخبنا منها هذه الأبيات:
صوت الوفاء يزف من حسانِ
فاقبل تحيته مع الشكران
واسمع فديتك نفحة علوية
محفوفة بالورد والريحانِ
صيغت من الدر النظيم منضدداً
لتحية الملك الرفيع الشانِ
حملت إليك ولاء شعبك عابقاً
بشذى الوداد وفرحة الولهانِ
والشعب حولك وحدة مرموقة
يفديك بالأرواح والأبدانِ
ويراك رمزاً للمفاخر عالياً
هيهات يدركه ذوو التيجان
الشعب شعبك ملء عيونه
وشعوره والقلب والآذانِ
ملأت محبتك المشاعر كلها
وتغلغلت في النفس والوجدان
أوضحت للشعب السبيل فسارعوا
نحو العلا شيباً مع الشبانِ
ساروا جميعاً نحو قادة أمةٍ
لهو منهمو كالعينِ للإنسانِ
الشعب نحوك يا مليك مهلل
ومكبر يدعو بكل لسانِ
فرحوا بمقدمك العظيم وهللوا
لما رأوك مكللاً بأمانِ
فرحوا بمقدمك العظيم وكبروا
فالعيد من فرح اللقا عيدان
فليهنأ العيد السعيد تزينه
بالمكرمات على مدى الأزمان
ولتهنأ مرفوع اللواء مؤيداً
بقوى الاله المالكَ الرحمن
ذخراً لشعبك يفتديك بروحه
يا حامي الحرمين والأوطانِ
يا صاحب التاج الرفيع تحية
كالزهر فواحاً وكالعقيانِ
المسجد النبوي شدت بناءه
بالفنّ والإصلاح والإتقانِ
والمسجد المكيّ صرح خالد
باقٍ على الآباد والأزمانِ
والسكة الكبرى حديث ناطق
يروي بأفصح لهجةٍ وبيان
عزم المليك العبقري وهمة
عزت على كسرى أنوشران
والجامعات حديثها لا ينقضي
تروي مآثر عبقري حَانِ
كانت خيالاً صار بعد حقيقة
حققتهن وكن قبل أماني
عمرتها بالعلم فهي ركائز
ومنائر لهداية الإنسانِ
أنشأت جامعة الرياض دعامة
للعلم ثابتة على الأركانِ
وأقمت جامعة المدينة قوة
للحق ضد الشك والبهتانِ
أنشأت جامعتين بعزيمةٍٍ
عنها تقصر همة الشجعانِ
وبنيت جامعتين يا لك عاهلاً
تبني الحياة ونعم أنت الباني
ورعيت طلاب العلوم فكلهم
سعدوا بعطفك في أعز مكانِ
يا عاهل العرب العظيم تحية
من كل قلب مخلص متفاني
يا حامي الحرمين دمت موفقاً
للعرب والإسلام والقرآنِ
فاسلم إمام المسلمين منعماً
بالعز والإقبال والإحسانِ
(من أجود قصائده قصيدة (تحية الجزائر يوم الاستقلال)).
اليوم يوم الانتصار
يوم المجادة والفخارِ
يوم يهز ركائز الدنيا
بروعة الاقتدارِ
يوم العروبة حييها
واخفض جبين الانكسارِ
لتحية الإسلام صانع
يعرب وبه فخاري
ما لي سواه أب إذا
افتخروا بقيس أو نزار
هو عدتي يوم المعاد
وفي الحياة فلا تمارِ
دين النبي المصطفى
هو من خيار من خيارِ
لولاه ظل الناس في
جهل وفي وحل وعارِ
هو منقذ الدنيا وكانت
في الطريق إلى البوارِ
حمل الضياء إلى النفوس
إلى الحواضر والبراري
فانجابت الظلماءُ
وانزاحت أعاصير الغبار
والنور عم الكون نور
الله يملأ كل دارِ
يا أيها الشعب المبارك
أنت في خير الديارِ
بجوارك المختار خير
الخلق بهوى كل سارِ
انظر ترى الأنوار
ساطعة كإشراق النهار
فهنا ينابيع الضياء
ومعقل الأسدِ الضواري
وهنا الملائك قد مشت
لمحمد مشي الوقار
في كل شبر لو أصغت
السمع ألسنة الفخارِ
تروى أحاديث البطولة
والشهامة والنجار
من صانعي التاريخ
في الإسلام والأمل الحرارِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :868  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 105 من 113
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان الشامي

[الأعمال الكاملة: 1992]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج