شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الشيخ محمد زكريا
ولد الشيخ محمد زكريا بالبلدة (كاندله) من مضافات بلدة (سهارينور) بالهند سنة 1315هـ ووالده هو المحدث الكبير محمد يحيى شيخ الحديث ببلدة كاندله. تعلّم الشيخ زكريا على والده مبادىء العلوم وحفظ القرآن الكريم وخاصة علم الحديث ثم جاء لبلده سهارينور سنة 1328هـ ودرس على مدرسيه العلوم الإسلامية ونال الشهادة العالية وتعين مدرساً للحديث وكان الناظر على المدرسة وهي (مدرسة مظاهر العلوم العالية) هو الشيخ خليل أحمد، فلمح من تلميذه محمد زكريا آثار النجابة والذكاء وطلب منه أن يساعد في تحرير ((بذل المجهود في شرح سنن أبي داؤد)) فلبى طلبه، وكان الشيخ خليل أحمد يذهب مع الشيخ زكريا لمكتبة المدرسة ويجلسان في الكتابة حتى الضحى وبعدها يتناولان فطوراً خفيفاً ويذهب الشيخ زكريا إلى التدريس، وفي أواخر عام 1344هـ عزم الشيخ خليل أحمد على الحج وأخذ منه الشيخ زكريا ومن تبعه من وكان على الشيخ خليل أن يتمم تأليفه في الحرم النبوي تجاه الروضة الشريفة قدم للمدينة بعد الحج بمساعدة تلميذه البار الشيخ زكريا ورجع الشيخ زكريا بإيعاز شيخه أن يرجع للتدريس بالمدرسة فرجع الشيخ زكريا وتولى مسند شيخ الحديث ومكث يعمل بجد وإخلاص حتى سنة 1388هـ وأخذ يجيء ويروح للمدينة المنورة كلما سنح له الزمان وينزل بمدرسة العلوم الشرعية ويدرس الحديث لمن يحضر من الطلبة أو يحرر على أجوبة الرسائل ومع الشيخ زكريا أربعة من تلامذته الذين يخدمونه، وقد اعتراه الشلل من ساقيه في العام الماضي لدى إقامته بالمدينة ولم يجدِ فيه العلاج، وذكر الشيخ أنه ينوي الرجوع إلى سهارينور ويأتي للحج وبعدها للمدينة ويتمنى الموت فيها، وللشيخ زكريا مؤلفات في الحديث وهي:
1 ـ الالماع إلى خصائص حجة الوداع.
2 ـ معارف السنن.
3 ـ الكوكب الدري حاشية على سنن الترمذي للشيخ رشيد أحمد.
4 ـ لامع الدراري حاشية على شرح مسلم للمحدث الشيخ يحيى كاندلوي. وله مؤلفات منها: خصائص النبوة شرح الشمائل للترمذي، وحكايات الصحابة والاعتدال في مراتب الرجال، وفضائل الحج، وفضائل الصلاة، وفضائل الذكر، وفضائل الأمر بالمعروف.
يقول تلميذه محمد يوسف بن محمد زكريا البنوري عن كتاب معالم السنن إنه كله درر وكتب العلامة أبو الحسن علي الحسن في مقدمة المعالم وكتاب أوجز المسالك: ولما كان شيخنا العلامة محمد زكريا الكاندلوي من أحرص علماء عصره على خدمة الحديث والاشتغال به تعليماً وتأليفاً وشرحاً وتعليقاً ونشراً وإفاضة وكانت لذته وطيب عيشه وقرة عينه في أن يقضي ليله ونهاره في كل موضوع يتعلق بالحديث الشريف وبالسيرة النبوية نصيب إلى آخر ما حرره نفعنا الله بعلومهم وأفاض علينا من بركاتهم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :968  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 88 من 113
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثامن - في مرآة الشعر العربي - قصائد ألقيت في حفل التكريم: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج