شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
اللواء مصطفى بن إبراهيم مدني
ولد مصطفى بالمدينة المنورة سنة 1342 هـ والتحق بكتاب الشيخ محمد بن سالم لحفظ القرآن الكريم سنة 1348 هـ ولما توفي جده محمد توفيق شيخ الروضة المطهرة سنة 1351هـ ألحقه والده بالمدرسة الأميرية (الناصرية) ونال منها الشهادة الابتدائية ثم التحق بالمدرسة العسكرية بالطائف وتخرج فيها بتفوق سنة 1361هـ برتبة وكيل ضابط، وأخذ يتدرج في المجال العسكري حتى وصل إلى رتبة لواء، في 29/6/1392 انتهت خدماته العسكرية وأحيل للتقاعد وتقلد الأعمال بما يلي:
عين رئيساً للشعبة العسكرية برئاسة مجلس الوزراء في المرتبة الخامسة عشرة في 1/7/1392هـ وإلى جانب عمله هذا قام بأعمال مدير مكتب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبد العزيز منذ تعيين سموه مستشاراً لجلالة الملك فيصل رحمه الله، ولقد كان طيلة حياته العسكرية مكان ثقة المسئولين وحبهم واحترامهم نظراً لأعماله المجيدة وخبراته الواسعة التي اكتسبها بإخلاصه وتفانيه وكثرة الدورات التي قام بها بداخل المملكة وخارجها، وقد نال وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الثانية من فخامة رئيس جمهورية سوريا الشقيقة، ونال نوطاً الواجب العسكري من الدرجة الأولى من فخامة رئيس جمهورية مصر العربية وكان مكان ثقة رجالات المملكة وعلى رأسهم جلالة الملك المعظم بما يقوم به من أعمال.
هذا ما كتب عنه في كتاب اليوبيل الذهبي للمدرسة الناصرية من قبل مركز المعلومات الاحصائية والتوثيق التربوي لوزارة المعارف. أما ما أعرفه بدوري عن العزيز مصطفى فأولاً هو يمت بقرابة لنا، حيث أن أم أولادي تكون عمته من الرضاع ثم هو لما كان يدرس في المدرسة الابتدائية (الناصرية) كنت أنا معلماً بها ولي الشرف بتدريسه هو وعمه محمد توفيق القائد سابقاً، وكثيراً ما حضرنا على مائدة جده المرحوم شيخ الروضة وكان يودني وأم أولادي جداً. وكان والد مصطفى الضابط إبراهيم طلق والدة مصطفى وتزوج بأمرأة أخرى، ثم هو بعثه للطائف لينتظم في المدرسة العسكرية التي أنشأها المرحوم سمو الأمير منصور الذي كان يقوم بشئون الدفاع وظل هو يتدرج في المناصب العسكرية حتى وصل لرتبة لواء، والقليل من الشباب من يرقى لهذه الرتبة العسكرية، وتزوج مصطفى من كريمة المرحوم الشيخ محمود شويل فقد قدمها إليه كهدية مع أنها كانت صغيرة فربتها والدة مصطفى حتى دخل بها وانقطعت بعد ذهابه للطائف، ودار الزمان دورته وصدف أن رأيته قبل ثلاث سنوات في الرياض وكان جاء زائراً لدى عمته أم أولادي وفاءً منه لها فسلم عليّ فسررت به فقلت له لعلّك نسيتني يا ابني قال كيف أنسى أستاذي فلك الفضل عليّ فأنت باني أساس تعليمي وتعليم جيل كبير من شباب الجيل الماضي، فقدرت له هذا الاعتراف وشكرته فدعانا لوليمة في داره وأعلمني أنه أحيل للتقاعد براتب طيب والدارة التي يسكنها ملكه حفظه الله وحفظ له أولاده فقد أخبرني أن الكبار حازوا شهادات طيبة وما زالوا يدرسون.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1931  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 79 من 113
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج