شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
موائد العلم (1)
جَدَّ جِدُّ الحياة يَا شَبَابُ فَهيَّا
ثُرْ وثَابِرْ مضَحِّياً وتَقَدَّمْ
فُرَصُ الْيَومٍ لِلشَّبابِ تُنَادِيْ
هيأَتْهَا بَرَاعَةٌ وتَفَهُّمْ
قَدْ دَعَتْكُمْ مَوَائدُ الْعِلمِ شَتَّى
فَأجِيبُوا وَخَابَ مَنْ عاش يَحْلَمْ
زَاحِمُواُ لِلْعُلَى بِكُلِّ قوَاكُمْ
وتَعَالَوا فَمَنْ تَخلَّفَ يُحْرَمْ
فَيْصَلٌ بِالْوِلاَءِ مدَّ يَدَيَهِ
فافْتَدُوا فَيْصَلاً بِمَا هُوَ أكْرَمْ
وأَضِيْئُوا بِعِلْمِكُمْ وتُقَاكُمْ
ظُلُمَاتِ الْحَياة فِي كُلِّ مَخْيمْ
أَيُّهَا الْعَاهِلُ الْعَظِيمُ دُعَاءٌ
مِنْ مُحِبِّ بِكُلِّ وُدٍ تكَلَّمْ
إنَّني في الْحَيَاةِ كلُّ رجائي
أَنْ أرَى الْخَيْرَ في الْبِلاَد تَعمَّمْ
جَعَلَ اللَّه عَهْدَكُمْ عَهْدَ يُمْنِ
ورَعَى الله الفَيْصَلَ العظيمَ وأَنْعَمْ
 
[1] المناسبة: كان الشاعر بعد تخرجه في المدرسة العليا بالمدينة يعمل أستاذاً فيها ثم مديراً للمدرسة التحضيرية بالمدينة. وكان كل همه أن يتحلى الجيل الجديد بالعلم ويكون هو سلاحه الماضي. ونشرت هذه القصيدة في جريدة المدينة في 9/6/1381هـ.
طباعة

تعليق
 القراءات :685  التعليقات :0
 
الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 17 من 124
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور معراج نواب مرزا

المؤرخ والجغرافي والباحث التراثي المعروف.