حيِّ رمزَ الجِهادِ حيّ المعالِي |
وانظمِ الشِّعرَ كالعُقودِ اللَئالِي |
واسألِ اللًّه أن يُوَطِّدَ مُلْكاً |
شِيد بالعدلِ والتُّقى والنِّضالِ |
وتولاَّه فازْدهى وتسامَى |
فيصلٌ فيصلٌ كبيرُ الفِعالِ |
إنه في النِّضال أصلبُ عوداً |
وهو في الرّأي غايةٌ في الكَمَالِ |
وهو للشّعبِ همُّه ومناه |
قفزةٌ للعُلى بِكُلِّ مَجالِ |
رَجُلُ السِّلْمِ والحَصافةِ والفِكْرِ |
رفيعُ الذُّرى عزيزُ المَنالِ |
وهو في مَسْرحِ السِّياسَةِ حَبْرٌ |
حارَ في فهمِهِ كبارُ الرِّجالِ |
قمةً كان في الأَصالةِ والرّأيِ |
سميعٌ إذا قالَ خيرَ المَقالِ |
حاز في الإنْجَازِ صفقةَ ربحٍ |
تتجلَّى في كسبِه المُتَوالِي |
كان قُطْباً تدورُ حولَ ذُراه |
رائعاتٌ جلائلُ الأعمالِ |
إيهِ يا شِعْرُ يا سميرَ المعالِي |
يا رسولَ الأجيالِ للأجيالِ |
خلّدِ اليوم ذكر عهدٍ مجيدٍ |
يتحدّى مفاخِرَ الأجيالِ |
قد تَوالَتْ فيهِ البشائرُ تَتْرَى |
وتسامَتْ مواكِبُ الاحتفالِ |
نطق الحق والهتاف تعالى |
صَفَّقَ الشَّعبُ للمليكِ المِثالِي |
أنتَ يا فيصلُ محطُّ رجانا |
وسنسعى بعزمةٍ لا نُبالِي |
للعُلى للعُلى نسيرُ خِفَافاً |
وثِقالاً بِحِيلَةِ المُحْتالِ |
إنّما الجيشُ للسَّلامِ عمادٌ |
وعِمادُ السّلامِ صِدْقُ المَقالِ |
شِيَمُ الجيشِ بالوفا تتحلَّى |
أخلص الود للمليك الغالي |
يا مليكي فِداكَ شعبٌ تفانى |
لا يُبالِي في حُبِّهِ مُتغالي |