ربَّ البيانِ لأنتَ أنتَ العَنْبَرُ |
والمِسْكُ ضوَّعَ والمقالةُ تَسْحَرُ |
والشِّعْرُ يومَ الشَعرِ أنت أميرُه |
والنَّثرُ درٌّ من يراعِك يُنثرُ |
خُلُقٌ كَريمٌ زانَه ثوبُ التُّقى |
والفعلُ أجملُ، حكمةٌ وتَبَصُّرُ |
حسَّانُ أنتَ وفيكَ حُسنُ وفائِه |
وبِكَ المنابرُ حين تخطُبُ تَفْخَرُ |
إن جَلّ في إخلاصِه ووفائِه |
فلأنت ((أحمدُ)) في صفاتِك أكبرُ |
ألبستني ثوبَ الثناءِِ تفضُّلاً |
فمشيتُ في ثوب الثنا أتَبخْتَرُ |
ما كنتُ أحسَبُ أنني أهلٌ له |
لولا شمائلُ عدُّها لا يُحصَرُ |
أَكْرِمْ بِخِلٍّ صان وُدَّ خليلِهِ |
ورأى بُغاث فِعَالِه تَسْتَنْسِرُ |
إن كنتُ عن ردِّ التحيةِ عاجزاً |
فلربَّ عجزٍٍ بالوفاءِ يُعبِّرُ |
فاسْلَمْ وعشْ للضّاد بيتَ قصيدِها |
صحفُ المفاخِر من بيانِك تنْشَرُ |