شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( إجابة الأستاذ عبد العزيز بن أحمد ))
وأجاب على سؤال الدكتور عبد الله مناع الأستاذ عبد العزيز بن أحمد فقال:
- أصحاب السماحة: اسمحوا لي أن أجيب على هذه الأسئلة. ربما كانت لغتي العربية غير مرتبة في شرح النشاطات التربوية والتعليمية بالمدرسة الطاهرية التي تكلمنا عنها، ولإِعادة ما سبق قوله أقول: إن النظام عندنا في المدارس أنَّ أولياء الأمور يدفعون رسوماً رمزية تمكننا من الحصول على جزء بسيط مما نحتاج إليه، كما أن مجالس التعليم المعدة للسيدات تعتبر من ناحية مراكز دعوة لحث الأمهات والسيدات والأغنياء والتجار للتبرع للمدرسة، بعد أن نقوم بالشرح الوافي للتطورات التي شهدتها المدرسة، ونطلعهم على خطواتنا المقبلة لتحقيق مستوىً أفضل. كما نقوم بتوزيع كتيبات أسبوعياً أو شهرياً نبين لهم فيها ثواب الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله، وأنه كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، وأنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
- غير أن التبرعات التي نحصل عليها في غالب الأمر لا تكون نقوداً نستطيع أن نشتري بها ما نشاء، أو نسد به ما نحتاج إلى تمويله من المشاريع الحالية والمستقبلية، وأغلب المساعدات التي نحصل عليها تأتينا عن طريق التبرع الشعبي، أما الحكومة فلا تقدم لنا مساعدات مادية مطلقاً، كل ما قدمته لنا هو إعارة مدرس ابتدائي من مدرسي مدارسها الابتدائية، نتولى صرف رواتبه ونقوم بصرف مصاريف تنقلاته ومواصلاته.
- على أنني أود هنا أن أنوه إلى أن المدرسة الطاهرية قد حصلت في الماضي على مساعدات من رابطة العالم الإِسلامي، حينما كان الشيخ صالح قزاز رحمه الله أميناً عاماً لها، وقررت الرابطة حينئذٍ مساعدة الطاهرية كل شهر بمبلغ 1000 ريال، غير أن المساعدة توقفت بعد وفاة الشيخ صالح قزاز. ولقد قام معالي الدكتور عبد الله نصيف بزيارة أندونيسيا، وزار المدرسة الطاهرية وتفقد بعينه منشآت المدرسة وسير التعليم بها، قابلناه وأطلعناه على ما وصلت إليه المدرسة، وما تعانيه من نقص في مواردها المالية.
- من هنا يتضح أن تمويل المدرسة لا يتم عن طريق دخول ثابتة كمساعدات حكومية، أو عن طريق مؤسسات خاصة أو اشتراكات دورية، ولكن ما نحصل عليه يأتي في الغالب من القطاع الشعبي، فحينما تعتزم المدرسة أن تقوم ببناء مسجد يتسابق الإِخوان بتقديم ما في وسعهم من مواد البناء، كالأخشاب والطوب والجبس والإسمنت وما إلى ذلك، أما التقدم بمبالغ نقدية فتلك غاية لا تدرك في كثير من الأحوال.
- كما أننا اتبعنا وسيلة أخرى في الحصول على المساعدات من طوائف الشعب المختلفة، وذلك بتوزيع صناديق في عدد من المحلات التجارية، بجانب دعوة منا للإِخوة المسلمين بالتبرع للمساهمة في بناء مسجد أو توسيع مدرسة أو غير ذلك من المشاريع الضرورية.
- ختاماً أرجو أنني قد وفقت في الإِجابة على أسئلة الدكتور عبد الله مناع، وشكراً جزيلاً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :615  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 143 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج