شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ارة المسجد الحرام
الملحق (رقم 1)
(أنظر حاشية رقم 3 ص 65)
ذكر الأزرقي في (بحث المسجد الحرام) توسعته وعمارته إلى عهد المهدي الخليفة العباسي، أما العمارات التي وقعت بعد التاريخ المذكور فهي:
زيادة دار الندوة:
ذكر هذه الزيادة الخزاعي رواية الأزرقي في بحث (ما ذكر من بناء المسجد الجديد الذي كان دار الندوة وأضيف إلى المسجد الحرام الكبير)
(أنظر ص 87 جزء 2 من هذه الطبعة)
زيادة باب إبراهيم:
هذه الزيادة كانت في عهد المقتدر بالله العباسي في سنة 306 وباب إبراهيم في الجانب الغربي من المسجد، وهذه الزيادة هي ساحة الأرض تقع بين باب الخياطين وباب بني جمح، فجمع بينهما وادخلت هذه الساحة في المسجد الحرام وجعل عوض البابين باب كبير يسمى (باب إبراهيم).
إلى هنا ينتهي عمل الخلفاء العباسيين في عمارة المسجد الحرام وما وقع بعد ذلك في المسجد هو تعمير وإصلاح وترميم إلى عهد السلطان سليم عام 979.
عمارة السلطان سليم العثماني:
كان وقع في المسجد الحرام حريق سنة 802 في مدة السلطان برقوق سلطان مصر فعمره السلطان برقوق وسقفه بالخشب الساج كما كان وتكرر فيه الترميم والإصلاح وصار فيه وهن وخراب فعرض ذلك على السلطان سليم فصدر أمره بهدمه وتجديده وأن لا يسقف بالخشب بل يجعل سقفه قبباً فكان الشروع في ذلك سنة 979 ثم توفي السلطان سليم سنة 982 قبل اتمام التعمير فأتمه ابنه السلطان مراد الثالث وكان الفراغ من تعميره سنة 984 فصار المسجد الحرام في هذا الوضع الموجود الآن.
ذرع المسجد الحرام:
ذكر البتنوني في رحلته الحجازية وإبراهيم رفعت باشا في مرآة الحرمين ذرع المسجد الحرام بالمتر نقلاً عن محمد صادق باشا أمير الحج المصري سابقاً عن ضلع المسجد الحرام الشمالية المقابل للحطيم (164) متراً، وطول الضلع الجنوبية المقابل للأولى (166) متراً، وضلعه الشرقية التي فيها باب السلام (108) أمتار، والغربية طولها (109) متراً، فيكون سطحه من الداخل إلى الحصوة (17902) أمتار عن أربعة أفدنة وربع تقريباً. وأما من الخارج فمتوسط طوله (192) وعرضه (132) متراً.
أساطين المسجد الحرام:
وعدد أساطين المسجد الحرام من شقة الشرقي (88) أسطوانة رخام ما عدى أسطوانة واحدة في الصف الأوسط عند باب علي فإنها بنيت بالآجر والنورة على شكل الأساطين الرخام.
وكان منها في الجانب الشمالي (104) من الأساطين الرخام ما عدى أربعة عشر أسطوانة في آخر الصف الأوسط مما يلي باب الباسطية وباب العتيق فإنها كانت من الحجر الصوان المنحوتة.
وكان منها في الجانب الجنوبي (140) أسطوانة من الرخام ما عدي (25) أسطوانة في مؤخر هذا الرواق عند باب أم هاني فإنها كانت من الحجر الصواني المنحوت.
وكان في الجانب الغربي (87) أسطوانة كلها من الحجر الصوان المنحوت.
وكل هذه الأساطين المعمولة من الحجر الصوان المنحوت عملت بعد الحريق الذي وقع في المسجد الحرام سنة 802 حيث ذهب الحريق بمائة وثلاثين أسطوانة من الرخام، وأما الأساطين التي كانت في زيادة دار الندوة فمجموعها (66) أسطوانة بنيت كلها بالحجر والنورة في جوانب تلك الزيادة الأربعة.
وأما الأساطين التي كانت في زيادة باب إبراهيم فكان مجموعها 27 أسطوانة منها في الرواق القبلي الذي يلي المسجد الحرام (17) أسطوانة من الحجر المنحوت صفين متصلين بالمسجد الكبير، واثنتان منها لاصقتان برباط (رامشت) على يمين المستقبل للقبلة من الباب المذكور، واثنتان لاصقتان برباط (الخوزي) على يسار المستقبل للقبلة، وفي الجانب الشمالي ستة أساطين واحدة منها لاصقة بجدر الإيوان الغربي، وفي الجانب الجنوبي ستة أساطين واحدة منها لاصقة بالمنارة التي كانت بهذه الزيادة، وليس في الجانب الغربي من هذه الزيادة أسطوانة واحدة ولم يوجد به غير الباب فقط.
(نقلاً عن العلامة تقي الدين الفاسي والقطبي وغيرهما من المؤرخين)
وقد ذكر المرحوم الشيخ حسين باسلامة في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام بحثاً تفصيلياً لعدد الأساطين والمقابلة بين الذرع القديم والحديث الذي ذرعه المؤلف نفسه فليرجع إليه من شاء.
قباب المسجد الحرام:
قال العلامة القطبي في تاريخه لمكة ((الأعلام)) في المسجد الحرام من القباب (152) قبة، منها في شرق المسجد الحرام أربعة وعشرون قبة، وفي الجانب الشمالي ستة وثلاثون قبة وواحدة في ركن المسجد الحرام من جهة منارة الحزورة، وفي زيادة دار الندوة ستة عشر قبة، وفي زيادة باب إبراهيم خمسة عشر قبة، ولم يشر إلى عدد قباب الجهة الغربية والجنوبية. وقد ذكرها المرحوم الشيخ حسين باسلامه في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام فقال: في الجانب الغربي (24) قبة، وفي الجانب الجنوبي (36) قبة.
طواجن المسجد الحرام:
أما الطواجن التي في المسجد الحرام فجملتها (232) مايتان واثنان وثلاثون طاجنا، في الجانب الشمالي (59) طاجنا، وفي الجانب الغربي (43) طاجنا، وفي الجانب الجنوبي (64) طاجنا، وفي الجانب الشرقي (39) طاجنا، واثنان في مأذنة باب السلام وواحدة في ركن المسجد من جهة باب العمرة وأربعة وعشرون طاجنا في زيادة دار الندوة.
طاقات المسجد الحرام:
وفي المسجد الحرام تسع وثلاثون طاقاً في كل طاق دفنان فيها خوخة تفتح، فمنها في الجانب الشرقي إحدى عشر طاقاً، ومنها في الجانب الغربي أربع طاقات، ومنها في الجانب الشامي سبع طاقات، ومنها في الجانب اليماني سبع عشر طاقاً.
قناديل المسجد الحرام:
يضاء المسجد الحرام في هذه الأيام بالنور الكهربائي بواسطة مركبين كهربائيين قوتهما سبعون حصاناً. يضاء منهما ألف لمبة، وتختلف قوة اللمبات باختلاف مواضعها فهي تبدأ من خمسة وعشرين شمعة حتى ألف شمعة، ولهذه الإدارة بناية خاصة باجياد رئيسها محمد رفيق الهندي وهي الآن تحت إشراف ونفقة وزارة المالية.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1191  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 284 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.