ذكر شق مسفلة مكة اليماني وما فيه |
مما يعرف اسمه من المواضع والجبال والشعاب مما أحاط به الحرم |
أجياد الصغير ـ |
قال أبو الوليد: أجياد الصغير: الشعب الصغير اللاصق بأبي قبيس ويستقبله أجياد الكبير على
(1)
فم الشعب دار هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة، ودار زهير بن أبي أمية بن المغيرة إلى المتكأ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما سمي أجياد أجياداً أن خيل تبع كانت فيه فسمي أجياد بالخيل الجياد. |
رأس الإنسان ـ |
رأس الإنسان: الجبل الذي بين أجياد الكبير وبين أبي قبيس. |
حدّثنا أبو الوليد قال: سمعت جدي أحمد بن محمد بن الوليد يقول: اسمه الإنسان. |
أنصاب السد ـ |
أنصاب الأسد: جبل بأجياد الصغير في أقصى الشعب
(2)
وفي أقصى أجياد الصغير بأصل الخندمة بير يقال لها: بير عكرمة، وعلى باب شعب
(3)
المتكا بير حفرتها زينب بنت سليمان بن علي، وحفر جعفر بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان بن علي في هذا الشعب بيراً وهو أمير مكة سنة سبع عشرة ومايتين. |
شعب الخاتم ـ |
شعب الخاتم: بين أجياد الكبير والصغير. |
جبل نفيع ـ |
جبل نفيع: ما بين بير زينب حتى تأتي أنصاب الأسد، وإنما سمي نفيعاً أنه كان فيه أدهم للحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم كان يحبس فيه سفهاء بني مخزوم، وكان ذلك الأدهم يسمى نفيعاً. |
جبل خليفة ـ |
جبل خليفة: وهو الجبل المشرف على أجياد الكبير وعلى الخليج والحزامية وخليفة بن عمير رجل من بني بكر ثم أحد من بني جندع، وكان أول من سكن فيه وابتنى وسيلة يمر في موضع يقال له: الخليج يمر في دار حكيم بن حزام، وقد خلج هذا الخليج تحت بيوت الناس وابتنوا فوقه، وهو الجبل الذي صعد فيه المشركون يوم فتح مكة ينظرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكان هذا الجبل يسمى في الجاهلية كيد، وكان ما بين دار الحارث الصغيرة إلى موقف البقرة بأصل جبل خليفة سوق في الجاهلية، وكان يقال له: الكثيب، وأسفل من جبل خليفة الغرابات التي يرفعها آل مرة من بني جمح إلى الثنية كلها. |
غراب ـ |
غراب
(4)
جبل بأسفل مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم. |
حدّثنا أبو الوليد وحدثني جدي حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: اسم الجبل الأسود الذي بأسفل مكة غراب. |
النبعة ـ |
النبعة: نصب في أسفل غراب
(5)
. |
الميثب ـ |
الميثب
(6)
من الثنية التي بأسفل مكة إلى الرمضة، ثم بير خم حفرها مرة بن كعب بن لؤي قال الشاعر: |
لا نستقي إلا نجم أو الحفر |
|
قال أبو الوليد: وكان ماء للمغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على باب دار قيس بن سالم بير عادية قديمة، وكانت بير قصي بن كلاب الأولى التي احتفرها في دار أم هانئ ابنة أبي طالب. |
جبل عمر ـ |
جبل عمر: الطويل المشرف على ربع عمر، اسمه العاقر وقد قال الشاعر: |
هيهات منها أن ألم خيالها |
سلمى إذا نزلت بسفح العاقر |
|
عدافة ـ |
عدافة
(7)
الجبل الذي خلف المسروح من وراء الطلوب. |
المقنعة ـ |
المقنعة
(8)
الجبل الذي عند الطلوب. |
اللاحجة ـ |
اللاحجة
(9)
من ظهر الرمضة
(10)
وظهر أجياد الكبير إلى بيوت رزيق بن وهب المخزومي. |
الفدفدة ـ |
الفدفدة: من مؤخر المفجر، واللاحجة ذات اللها، تصب في ظهر الفدفدة. |
ذو مراخ ـ |
ذو مراخ
(11)
بين مزدلفة وبين أرض ابن عامر
(12)
. |
السلفان اليماني والشامي ـ |
السلفان اليماني والشامي: متنان بين اللاحجة وعرنة، وله يقول الشاعر: |
ألم تسأل التناضب عن سليمى |
تناضب مقطع السلف اليماني |
|
الضحاضح ـ |
الضحاضح: ثنية ابن كرز، ثنية من وراء السلفيين، تصب في النبعة بعضها في الحل وبعضها في الحرم. |
ذو السدير ـ |
ذو السدير
(13)
من منقطع اللاحجة إلى المزدلفة. |
ذات السليم ـ |
ذات السليم: الجبل الذي بين مزدلفة، وبين ذي مراخ. |
بشائم ـ |
بشائم: ردهة
(14)
تمسك الماء فيما بين أضاة لبن
(15)
بعضها في الحل وبعضها في الحرم. |
أضاة النبط ـ |
أضاة النبط: بعرنة في الحرم كان يعمل فيها الآجر، وإنما سميت أضاة النبط أنه كان فيها نبط بعث بهم معاوية بن أبي سفيان يعملون الآجر لدوره بمكة، فسميت بهم. |
ثنية أم قردان ـ |
ثنية أم قردان: مشرفة على الصلا موضع آبار الأسود بن سفيان المخزومي. |
يومرم ـ |
يومرم: أسفل من ذلك وفيها يقول الأشجعي: |
فإن يك ظني صادقي بمحمد |
تروا خيله بين الصلا ويومرم |
|
ذات اللجب ـ |
ذات اللجب
(16)
ردهة
(17)
بأسفل اللاحجة تمسك الماء. |
ذات أرحاء ـ |
ذات أرحاء: بير بين الغرابات وبين ذات اللجب
(18)
. |
النسوة ـ |
النسوة: أحجار تطأها محجة مكة إلى عرنة يفرع عليها سيل القفيلة من ثور يقال إن امرأة فجرت في الجاهلية فحملت، فلما دنت ولادتها خرجت حتى جاءت ذلك المكان، فلما حضرتها الولادة قبلتها امرأة، وكانت خلف ظهرها امرأة أخرى فيقال إنها مسخن جميعاً حجارة في ذلك المكان، فهي تلك الحجارة. |
القفيلة ـ |
القفيلة: قيعة كبيرة تمسك الماء عند النسوة وهي من ثور. |
ثور ـ |
ثور
(19)
جبل بأسفل مكة على طريق عرنة، فيه الغار الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مختبياً فيه هو وأبو بكر، وهو الذي أنزل الله سبحانه فيه، ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ومنه هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى المدينة. |
شعب البانة ـ |
شعب البانة: شعب في ثور وهو الذي يقول فيه الهذلي: |
أفي الآيات والدمن المنول |
بمفضي بين بانة فالغليل |
|
|