شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وعاود معالي الشيخ عبد الله بلخير الحديث فقال: لقد وضعت الجواب بأسلوب دبلوماسي.. نُقِرُّك عليه، ولكن بكل صراحة لقد ذهبت إلى سنغافورة منذ (15 أو 20 سنة) وسمعت أن هناك مطبعة، وكنت في تلك الأيام أريد أن أؤسس مطبعة في الرياض، فذهبت أبحث عن بعض المهندسين، فلما وصلت سنغافورة قيل لي: إن هناك داراً للطباعة ضخمة ومنتشرة في الشرق الأقصى وباللغة العربية مع اللغات الأخرى، ذهبنا وتعرفنا على صاحبها ورحب بي، ثم قال لي: تفضل بالتعرف على مطبعتنا. فتجولت معه عليها ولاحظت أثناء وصولي أمام باب المطبعة أن الباب مكتوب عليه "المطبعة المصرية". فقلت له: لم سميتها المصرية؟ فضحك وقال لي: إن سكان جاوة وأندونيسيا كلهم يشترون الكتب، - ولو لم يعرفوا اللغة العربية – لمجرد أن تقول لهم إنَّ المطبعة المصرية هي التي قامت بطبعها. هذه واقعة تترجم منزلة مصر في قلوب الأمة الإِسلامية كلها، وهذه المنزلة تشبه تفضيل الناس كلهم في العالم الإِسلامي للمصحف المطبوع بمكة المكرمة للأسباب المعروفة ومنها التبرك والاطمئنان إلى خلوه من الأخطاء المطبعية فلذلك يجب عليكم أن تزيلوا كل الأسباب حتى يرجع الكتاب المصري إلى ازدهاره وإلى تصحيحه وإلى إخراجه. قرأنا في الصحف المصرية الآن عن معرض الكتاب الذي أقيم بالقاهرة، إن الكتب المطبوعة في بيروت غطت على ما طبع في القاهرة، بكل صراحة نحن نحب بيروت محبة كبيرة لكننا لا نريد أن يغلب مصر أحد.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :619  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 131 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج