شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ما جاء في مقلع الكعبة من أين قلع
حدّثنا أبو الوليد قال: حدثنا مسلم بن خالد عن ابن جريج قال: لما أراد ابن الزبير هدم الكعبة سأل رجلاً من أهل العلم من أهل مكة من أين كانت قريش أخذت حجارة الكعبة حين بنتها؟ فأخبر أنهم بنوها من حراء ومن ثبير (1) ومن المقطع (2) وهو الجبل المشرف على مسجد القاسم بن عبيد ابن خلف بن الأسود الخزاعي على يمين من أراد المشاش من مكة مشرفاً على الطريق وإنما سمي المقطع لأنه جبل صلب الحجارة فكان يوقد بالنار ثم يقطع ويقال: إنما سمي المقطع لأن أهل الجاهلية من أهل مكة كانوا إذا خرجوا من مكة قلدوا أنفسهم ورواحلهم من عضاة الحرم فإذا لقيهم أحد قالوا: هذا من أهل الله فلا يعرض له حتى إذا دخلوا الحرم أمنوا فصاروا عند المقطع فقطعوا قلائدهم وقلائد رواحلهم التي من عضاة الحرم هنالك فسمي بذلك المقطع، ومن قافية الخندمة (3) والخندمة جبل في ظهر أبي قبيس من ظهرها المشرف على دار أبي صيفي المخزومي في شعب آل سفيان (4) دون شعب الخوز (5) وذلك الموضع عن يمين من انحدر من الثنية التي يسلك فيها من شعب ابن عامر إلى شعب آل سفيان (6) ثم إلى منى وهذا الموضع مرتفع في الجبل موضع مقلعه بين هذه الثنية وبين الثنية التي تشرف على شعب الخوز يسلك (7) منها من منى إلى مكة من سلك شعب الخوز، ومن جبل عند الثنية البيضاء التي في طريق جدة وهو الجبل المشرف على ذي طوى ويقال له: حلحلة (8) قال: جدي ومنه بنيت دار العباس بن محمد التي على الصيارفة بمكة، ومن جبل بأسفل مكة عن يسار من انحدر من ثنية بني عضل ويقال لهذا الجبل مقلع الكعبة (9) ، ومن مزدلفة من حجر بها يقال له: المفجري (10) فهذه الجبال السبعة التي يعرفها أهل العلم من أهل مكة أنها مقلع الكعبة قال مسلم بن خالد: ولم يثبت عندنا أنها بنيت من غير هذه الأجبل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :978  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 47 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.