| لا تطلب
(79)
الثار إلا كابن ذي يزن |
| خيم في البحر للأعداء أحوالا
(80)
|
| أتى هرقلا
(81)
وقد شالت نعامتهم
(82)
|
| فلم يجد عنده النصر
(83)
الذي سالا |
| ثم انتحى نحو كسرى بعد عاشرة |
| من السنين يهين النفس والمالا |
| حتى أتى ببني الأحرار يقدمهم
(84)
|
| تخالهم فوق متن الأرض أجبالا |
| بيض مرازبة غلب أساورة |
| أسد يربين في الغيضات أشبالا |
| لله درهم من فتية صبر
(85)
|
| ما أن رأيت لهم في الناس أمثالا |
| لا يضجرون وإن حزت
(86)
مغافرهم |
| ولا نرى منهم في الطعن ميالا
(87)
|
| أرسلت أسداً على سود الكلاب فقد |
| أضحى شريدهم في الناس فلالا |
| فاشرب هنيئاً عليك التاج مرتفعاً |
| في رأس غمدان داراً منك محلالا |
| تلك المكارم لا قعبان من ابن |
| شيبا بماء فعادا
(88)
بعد أبوالا |
| فالتط بالمسك إذا شالت نعامتهم |
| وأسبل اليوم في برديك إسبالا |