كان لم يكن بين الحجون
(49)
إلى الصفا
(50)
|
أنيس ولم يسمر بمكة سامر |
ولم يتربع واسطاً
(51)
فجنوبه
(52)
|
إلى المنحنا
(53)
من ذي الأراكة
(54)
حاضر |
بلى نحن كنا أهلها فأزالنا
(55)
|
صروف الليالي والجدود
(56)
العوائر |
وبدلنا ربى بها دار غربة |
بها الذيب يعوي والعدو المحاصر
(57)
|
فإن تملء الدنيا علينا بكلها |
وتصبح
(58)
حال بعدنا وتشاجر |
فكنا ولاة البيت من بعد نابت |
نطوف بهذا البيت والخير ظاهر
(59)
|
ملكنا فعززنا فأعظم بملكنا |
فليس لحي غيرنا ثم فاخر
(60)
|
فانكح جدي خير شخص علمته
(61)
|
فأبناؤه منا ونحن الأصاهر
(62)
|
فإن تنثني الدنيا علينا بحالها |
فإن لها حالاً وفيها التشاجر
(63)
|
فأخرجنا منها المليك بقدرة |
كذلك بين
(64)
الناس تجري المقادر |
أقول إذا نام الخلي ولم أنم |
أذا العرش لا يبعد سهيل وعامر
(65)
|
وبدلت منهم أوجهاً لا أحبها |
وحمير قد بدلتها واليحاير
(66)
|
وصرنا أحاديثاً وكنا بغبطة |
كذلك عضتنا السنون الغوابر
(67)
|
فسحت
(68)
دموع العين تبكي
(69)
لبلدة |
بها حرم أمن وفيها المشاعر
(70)
|
بواد أنيس ليس يؤذي حمامه |
ولا منفراً يوماً وفيها العصافر
(71)
|
وفيها وحوش لا ترام
(72)
أنيسة |
إذا خرجت منها فما أن تغادر
(73)
|
فيا ليت شعري هل تعمر بعدنا |
جياد
(74)
فمضى سيله فالظواهر |
فبطن منى وحش كأن لم يسر به |
مضاض ومن حبى عدي عماير
(75)
|