اكتناز الذهب والفضة |
غريب: ناوليني يا فايزة الدفاتر التي على الرف… |
فايزة: حاضر.. ولكن.. |
غريب: ولكن ماذا؟ |
فايزة: ألا ترتاح قليلاً بعد تناولك لطعام العشاء.. على الأقل حتى تبدأ المعدة في عملية التمثيل.. |
غريب: (ضاحكاً بسخرية) تمثيل.. تقولين تمثيل.. |
فايزة: نعم تمثيل… |
غريب: ما دخل التمثيل في المعدة.. هل في معدتي مسرح يجري عليه التمثيل… |
فايزة: لا أدري ماذا أقول يا زوجي العزيز.. التمثيل هو عملية الهضم، ألم تقرأ ذلك وأنت في المدرسة… |
غريب: لا أذكر أنه مرَّبي أثناء دراستي شيء كهذا.. أنا أعرف التمثيل زي تمثيل يوسف وهبي وحسن الدردير مشقاص والريحاني مثلاً… |
فايزة: طيب أضف هذه الكلمة إلى قاموس معرفتك… |
غريب: يا ليتها كلمة تتعلق بالحسابات ومسك الدفاتر كنت استفدت منها أكثر… |
فايزة: مرة ثانية يمكن أجد لك كلمة غريبة تتعلق بالحسابات… |
(يدق الجرس عدة مرات يتبعه طرق على الباب فيصرخ غريب): |
غريب: جمعان.. جمعان.. هو أطرش لا يسمع الجرس.. الذي استهلك كمية كبيرة من الكهرباء… |
فايزة: جمعان.. أرسلته للسوق… |
غريب: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وإرسالك لجمعان لا يأتي إلا في الوقت الذي أكون فيه منهمكاً في مراجعة دفاتر وقيود حساباتي اليومية.. يعني قطعت الآن حبل تفكيري… |
فايزة: غلطانة حقك علي.. أقوم أفتح الباب أنا… |
غريب: لا.. أنا.. لكن.. يظهر الطرق على الباب توقف، يظهر أن الطارق ذهب لعلَّه افتكر أنه لا يوجد أحد بالدار.. الحمد لله يا شيخه.. الحمد لله.. إسمعي… |
فايزة: نعم… |
غريب: إذا دق الجرس مرة ثانية قولي للطارق من خلف الباب إذا سأل عني إني لست موجوداً.. |
فايزة: ربما يكون زائراً لا ترد زيارته.. ولماذا تريدني أقول له إنك لست هنا.. أتريد أن تظل سجين منزلك لا تزار ولا تزور… |
غريب: أجل يا فايزة.. أنا كدا.. لا أزور ولا انزار ولا قدري ينعار… |
فايزة: ولكن الإنسان لا يستطيع أن يستغني عن أخيه الإنسان.. ثم.. |
غريب: ثم ماذا؟ |
فايزة: ما ذنبي أنا حتى أظل حبيسة الدار إذا كنت لا تريد أن تزور أو تزار.. |
غريب: إسمعي يا فايزة.. أنا ما عندي وقت للزيارات.. أنا رجل أعمال وقتي مقسم بين بيتي ومكتبي.. |
فايزة: لك ما تريد.. ولكني أقولها مرة ثانية ما ذنبي أنا.. أنت تقابل الكثيرين في مكتبك بالنهار وتقابل دفاترك وحساباتك وعد نقودك في البيت ليلاً وأنا… |
غريب: أنت ما شاء الله لا ينقصك شيء.. راديو تليفزيون، وجرامافون وورق لعب (اسكمبيل) دومينو، وكيرم… |
فايزة: وأتكلم مع الحيطان حتى أصاب بالجنان وينقلوني للمورستان وهذه طبعاً ستكون النتيجة إذا ما استمر الحال على هذا المنوال… |
غريب: أنا ما أمنعك تزوري أمك أو أختك فقط لا غير.. أنت فاهمة معنى فقط لا غير.. |
فايزة: أمي وأختي (طفشو) من زياراتي الدائمة لهما وكلما أرادوا رد زيارتي خلقت حضرتك محاذير وأسباب تمنع زيارتهم حتى (بطلوا) في زيارتي… |
غريب: الذنب ذنبك لو خلفت مولود كنت تسليت معه… |
فايزة: المولود عطية من الله لا أملكها أنا أو أنت ولكن يظهر أن بخلك امتد فشمل إنجاب الأولاد…. |
(يدق الجرس فيقول غريب): |
غريب: ألم يعد الصبي اللعين من رسلتك له… |
فايزة: لا.. المكان بعيد… |
غريب: ولا بعيد ولا حاجه ولكنه صبي لعاب.. اذهبي وانظري من يدق الجرس وقولي له كما أفهمتك… |
تذهب ويجلس غريب إلى ماصته وينتظم حول دفاتره وحساباته نسمعه وهو يقول: لا أدري من هو قليل الذوق الذي يأتي لزيارتنا بعد صلاة العشاء… |
ويرى زوجته عائدة فيقول لها: من هذا البارد الثقيل الذي جاءنا هذا المساء… |
فايزة: إنه ابن أختي… |
غريب: أنا آسف ما كنت أعلم أنه ابن أختك.. أين هو؟ |
فايزة: لقد عاد من حيث أتى.. |
غريب: لِمَ لَم يدخل؟ |
فايزة: خشيت أن أعصي أوامرك وأكسر قوانينك. لقد أمرت أن نعتذر لكل من يطرق الباب فأذعنت لأمرك… |
غريب: بورك فيك.. ولم جاء ابن أختك… |
فايزة: جاء ليطمئن علي.. فقد انقطعت عن زيارتهم مدة طويلة.. |
غريب: الأيام طويلة وستعوضني ما قطعت من زياراتهم… |
فايزة: أخشى أن يوافيني الأجل فأحرم منهم ومن كل شيء.. |
غريب: يا شيخة بلاش هذه الأحاديث التي تكتم النفس… |
فايزة: هل التذكير بالموت وبالآخرة يغمك ويحزنك.. إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً… |
غريب: ما شاء الله يا حضرة الشيخة الواعظة، أرى استماعك إلى أحاديث الإذاعة والتلفزيون قد أثّر فيك كثيراً.. اللَّهم أنفعنا من بركاتك… |
فايزة: أتسخر مني؟ سامحك الله.. حرام الكلام مع من طغت المادة على تفكيره وكل ذرة في عقله وجسده.. لم يخطىء من سماك.. غريب.. |
غريب: عليك بالراديو والتليفزيون ففيهما ما يشفي غليلك.. أما أنا فسأنقع غلتي في تعداد غلة اليوم… |
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت مصطفى يقول): |
مصطفى: ما أجمل ليالي هذا الموسم وأحاديثه واجتماعاته.. |
عبد
الرحمن: صدقت يا شيخ مصطفى، فهذه الجلسات الروحانية والأمسيات الدينية قد حفل بها هذا الموسم كثيراً… |
بهية: تأكيداً لحديثك يا خالي.. فأحاديث الشيخ حماد في هذه الليالي من أروع ما سمعت وقرأت.. حدثنا عن الأشهر الحرم فما ترك زاداً لمستزيد وجال بنا في ميدان فوائد البر والإحسان فجمع وأوفى وكشف عن جوانب مشرقة من ديننا الحنيف نفوسنا بحاجة ماسة إلى نورها وهداها.. |
مصطفى: صدقت يا ابنتي يا بهية، فأحاديث الشيخ حماد مائدة روحية فيها مما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين.. |
عبد
الرحمن: بهية ولا أجاملها لأنها زوجتي تتابع بدقة، للبرامج الدينية في الإذاعة والتلفزيون وتقرأ ما يصل إلى يديها من كتب نافعة… |
مصطفى: أنسيت نشاطها في أعمال البر والإحسان وفي الجمعيات الخيرية النسائية… |
بهية: إنكما تثيران غروري بهذا المديح والإطراء.. إنني أقوم بواجبي والواجب لا استحق الشكر عليه… غير أني بالرغم من كل ذلك حزينة… |
عبد
الرحمن: حزينة لماذا؟ |
بهية: حزينة لأن أختي فايزة حكم عليها زوجها بالسجن المؤبد.. ليتها تتطلق من سجنها فيكسب المجتمع عنصراً نسائياً مثقفاً… |
مصطفى: إنني أرثى لها يا بهية… |
بهية: إنها شمعة تحترق من دون أن يستفيد أحد من ضيائها… وثقافتها تتبخر وليس من روافد تعوض ما يتبخر… |
عبد
الرحمن: أخشى ما أخشاه على أختك يا بهية.. أن تصاب بمس في عقلها من الوحدة التي فرضها عليها زوجها غريب… |
مصطفى: حقاً إنه غريب اسم على مسمى.. لقد كانت غلطة ارتكبها والد بهية يرحمه الله. |
بهية: لم تكن غلطة والدي يا خالي وإنما تحريض (زوجته) هو الذي رمى بأختي تلك الرمية السوداء… |
عبد
الرحمن: مَرَت الأبْ عمرها ما تِنْحب.. ولكن.. |
بهية: ولكن ماذا يا أبا توفيق.. |
عبد
الرحمن: أختك فايزة على جانب كبير من التثقيف فكيف قبلت بهذا الزوج نصف المتعلم… |
بهية: كانت تريد التخلص من جحيم (مرت الأب)… |
مصطفى: كانت المسكينة كالمستجير من الرمضاء بالنار.. خرجت من جرف لدحديره كما يقول المثل… |
عبد
الرحمن: ومن سوء حظها أنها لم تنجب.. |
بهية: إنه من حسن حظها أنها لم تنجب من هذا الزوج الغريب في كل شيء.. |
عبد
الرحمن: يا جماعة نحن جلسنا نعدد كالثاكلات، ولكن لم نفكر في ايجاد حل لمشكلة (فايزة) حل يكون جذريّاً… |
بهية: حل الله يحل رقبة جوزها.. أنا آسفة يا خالي أن أتكلم هكذا أمامك وأمام زوجي.. كيف نجد الحل وزوجها لا يمكننا من دخول داره حتى ننتهز أي فرصة لمفاتحته في الأمر… |
مصطفى: أنا أرى إنك يا عبد الرحمن تتولى هذا الأمر معه.. فأنت (عديله) فقد يستمع لكلامك. |
بهية: أخشى أن يزيد الطين بلة فتحرم أختي (فايزة) من زيارتنا.. التي هي متنفسها الوحيد.. |
عبد
الرحمن: لا أظنه قاسياً إلى هذا الحد يا بهية… |
بهية: لقد قدَّ قلبه من صخر… |
مصطفى: إنها محاولة يا بهية يقوم بها عبد الرحمن أرجو لها النجاح… من يدري فقد يحدث ما ليس في الحسبان.. |
بهية: يا رب.. يا رب.. |
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت غريب وهو يراجع حساباته ويقول): |
غريب: 3 + 4 + 5 : 12 (يكرر ذلك عدة مرات ثم يقول) ولكن دفتر الذمامات فيه نقص قرش واحد أين يا ترى ضاع.. قرش واحد.. يجب أن أعيد مراجعة الحساب: |
(ويبتدىء): 6 + 5 : 11 + 4 : 15 يا إلهي ما يزال القرش ضائعاً! لعلَّ هناك خطأ في الطرح أو يمكن في الجمع أو في الضرب.. (ويعود للمراجعة) 8 + 5 : 13 - 15 : 2، 6 x 4 : …24 لا.. لا.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. ضاع القرش.. ضاع.. أين يا ترى.. خلاص.. أنا أصبحت عاجزاً في الأعمال الحسابية.. |
فايزة: حرام عليم يا شيخ.. اتق الله في صحتك.. في نظرك.. عقلك.. شغل.. شغل ليل ونهار.. إن لبدنك عليك حقاً.. أصبحت أخشى على صحتك من الانهيار.. |
غريب: شكراً.. لكن يجب أن أعرف أين ضاع القرش وأضبط حساباتي وقيودي في دفاتري.. |
فايزة: كلام سليم.. لكن صار لك ساعات وساعات وأنت تدور في حلقة مفرغة.. يظهر أن قواك العقلية استنزفت طاقتها فأصبحت بحاجة للراحة، لماذا لا تستعين بمحاسب قانوني.. |
غريب: (صارخاً) أنت مجنونة.. أجيب محاسب قانوني حتى يطلع على ماليتي وما عندي.. لا.. لا.. مستحيل.. يجب أن أجد القرش الضائع ولو سهرت حتى الصباح.. |
فايزة: كما تريد.. أنت حر.. شفقتي عليك كزوجة هي التي تجعلني قلقة عليك… |
غريب: أنا أتعب وأشقى من أجل من يا فايزة.. أليس من أجلك.. غداً أموت وأخلف لك ثروة طائلة تعيشين زي أصحاب الملايين… |
فايزة: (وتضحك بسخرية وتقول) نهايتي قبل نهايتك يا غريب، فالحال التي أعيشها تعجل في مصيري وبكره… |
غريب: وبكره ماذا؟ |
فايزة: أقاربك هم الذين سيتمتعون بهذه الثروة وينزلون عليك اللعنات بدل الرحمات.. |
غريب: أرانا دخلنا في جدل لا نهاية له.. اذهبي يا شيخة وفتشي لك على شيء يلهيكي عني. |
فايزة: ولكني أريد أن أبصرك بسوء المصير.. أحذرك من النهاية المحزنة.. أحذرك من الآلام والأوجاع التي ستتعرض لها من جراء الإرهاق… |
غريب: عدنا لنغمة الوعظ والإرشاد.. إسمعي أنا خلقت هكذا.. هذا طبعي وتزول الجبال ولا تزول الطباع.. |
فايزة: هذا مثل غير صحيح.. كل شيء إلا وجهه سبحانه وتعالى وتغير طبعك سهل إذا كنت تريد… |
غريب: (صارخاً) لا أريد.. لا أريد.. أتركيني وشأني.. ضيعت وقتي يمكن كنت وجدت القرش الضائع… |
فايزة: لا حول ولا قوة إلا بالله، أريد حياته ويريد قتلي… |
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت مصطفى يقول): |
مصطفى: بشرني يا عبد الرحمن ماذا كانت نتائج مساعيك… |
عبد
الرحمن: آسف أن أقول لك إن مساعي باءت بالفشل، أعوذ بالله من هذا الرجل كيف وقعتم فيه.. |
بهية: وقعة سودة.. |
مصطفى: يعني ماذا قال لك؟ |
عبد
الرحمن: كان خشناً في جوابه.. إذ قال لي وبدون حياء أنا لا أحب أن يتدخل أحد في خصوصياتي ولو أنك عديلك.. |
بهية: ما قلت لكم إنه ليس إنساناً.. بل وحش في صورة إنسان… |
مصطفى: ما العمل؟ |
بهية: العمل.. أنا خايفة على أختي منه.. إنني متأكدة من أنه سوف يمنعها من المجيء إلينا.. مسكينة! لقد قضينا على آخر منفذ تتنفس منه… |
مصطفى: لا تيأسي يا بهية.. وإني أكرر ما قلته سابقاً من يدري فقد يحدث ما ليس بالحسبان.. |
عبد
الرحمن: أنا أصبحت بائساً من إصلاح غريب.. أنا مع بهية يجب أن نفرق بينهما بأي شكل.. |
بهية: هذا أحسن حل… |
مصطفى: لا.. لا.. كل شيء يمكن إصلاحه… |
بهية: يقول الشاعر يا خالي… |
مصطفى: ماذا يقول: |
بهية: |
تمنت عجوز أن تكون صبية |
وقد يبس الجنبان واحَدْوَدَبَ الظهرُ |
تروح إلى العطار تبغي جمالها |
وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر |
|
عبد
الرحمن: صدقت يا بهية.. وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر… |
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت فايزة تقول): |
فايزة: ولكني لم أكلف أحداً بالدخول فيما بيننا ومستعدة لأن أقسم لك… |
غريب: يعني هذا تبرع من عبد الرحمن عديلي… |
فايزة: سمه ما شئت.. أقسم لك إني لم أكلمه لا هو ولا غيره على التدخل فيما بيننا.. إنني صابرة على قضاء الله وقدره… |
غريب: ولكني أجبته جواباً ناشفاً لم ينبس بعده ببنت شفة.. |
فايزة: أنت حر في تصرفاتك.. أما أنا فأحب أن أؤكد وأكرر بأني لم أطلب منه أو من غيره أي شيء… |
غريب: على كل حال.. أنا خلقت هكذا وكان يجب من المبدأ ألا تتزوجيني… |
فايزة: أرجوك عدم إثارة موضوع الزواج، فالزواج قسمة ونصيب وهذه قسمتي وهذا نصيبي.. |
غريب: أنا صدقتك وها أنذا ذاهب لمراجعة قيودي وحساباتي ولكن.. |
فايزة: ولكن ماذا؟ |
غريب: شايف إني متعب من جدلنا الطويل الليلة… |
فايزة: تعال واسترح وأستمتع ببرنامج الإذاعة فإنه حافل الليلة.. وسأهيّىء لك كأساً من عصير الليمون يعيد إليك نشاطك.. |
غريب: إفعلي مشكورة… |
(ويفتح الراديو فيسمع موسيقى لطيفة تنتهي بدخول فايزة بكأس الليموناده وهي تقول): |
فايزة: تفضل اشرب فيه العافية… |
غريب: شكراً… |
فايزة: كيف برنامج الإذاعة؟ |
غريب: لطيف.. ولا أدري ماذا بعده؟ |
(تتلى التلاوة التالية من الراديو) ((بسم الله الرحمن الرحيم)): |
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ صدق الله العظيم (التوبة الآية 34 - 35). |
فايزة: صدق الله العظيم… |
غريب: صدق الله العظيم.. الحمد لله.. أين كنت يا فايزة؟ لقد انقشعت غياهب الجهل عن عيني حين سمعت هذه الآيات البينات… |
فايزة: الحمد لله.. الحمد لله.. |
صوت
صادر
من
مكان
بعيد: بسم الله الرحمن الرحيم: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً. وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً صدق الله العظيم (الإسراء: الآية 9 - 10). |
غريب: هيا بنا إلى بيت أختك بهية نعتذر لزوجها عما بدر مني.. |
فايزة: هيا.. حمداً لك يا رب…. |
|