شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
استجابة الدعاء
فريد: أتذكر المثل الذي يقول يا وحيد؟
وحيد: أي مثل يا (أبو) الأمثال...
فريد: لو تاجرنا بالزيت لمحا الله أية الليل...
وحيد: حقيقة إنك بومه يا فريد...
فريد: أنا يا وحيد.. أنا تقول عني: بومه...
وحيد: نعم.. لأنك تنعق دائماً فوق الدور الخراب.... يا أخي احفظ من الأمثال المبشرة. يعني انعدمت كل الأمثال ولم تلق إلا هذا المثل المنفر.. والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم يقول:
فريد: يقول ماذا هات...
وحيد: بشروا ولا تنفروا...(حديث شريف)
فريد: خلاص يا (حوده) لن تسمع مني بعد اليوم إلا ما يسر ولكن...
وحيد: ولكن ماذا؟
فريد: المثل يقول...
وحيد: عدنا يظهر إنك مصاب بمرض الأمثال... طيب هات إن شاء الله يكون مثلاً مفرحاً لا محزناً...
فريد: المثل يقول.. خب قرشك الأبيض ليومك الأسود هذا مثل بطال يا وحيد؟
وحيد: لا ولكن ماذا تقصد منه..؟
فريد: أقصد أننا مقبلون على أيام... ولكن.. لا.. لا أريد أن أتم الكلام...
وحيد: خذ حريتك قول...
فريد: ولكن أين هو القرش الأبيض.. لقد طحنته مغامراتنا التجارية الفاشلة وأصبحنا نرزح تحت طائلة الديون التي لا تعرف متى ولا كيف نسددها...
وحيد: يا أخي ألا تريد أن تقلع النظارة السوداء عن عينيك وتنظر إلى الحياة بمنظار التفاؤل والبشر والأمل...
فريد: والله أحاول غير أني لا أستطيع...
وحيد: أنت مع الأسف ضعيف الإيمان...
فريد: (بحدة) وهذا اتهام ارده في وجهك لأنك تعرف أني لا أترك صلاتي ولا بقية الفروض والواجبات كما أني حسن التعامل مع الناس...
وحيد: مع الأسف يا فريد بعض الناس يؤدون واجباتهم الدينية كما تؤدي الآلآت الميكانيكية أعمالها... صحيح أن الأداء مهم ولكن الأهم من ذلك هو فهم المعاني السامية من وراء الأداء والأهداف البعيدة من كل ذلك...
فريد: وبعد يا وحيد أفدنا مما أفادك الله...
وحيد: لأن تؤدي الصلاة وتقرأ كالببغاوات حفظوها بعض السور والآيات وعلموها بعض الحركات فهذه ليست الحكمة من وراء فرض الصلاة وتشريعها...
فريد: هات... هات...
وحيد: المهم أن تفهم الحكمة من وراء تشريع الصلاة، أن تفهم وتعي وتتعظ بما تقرأ وأن تعرف أن الركوع والسجود وغيرها من الحركات ليست ألعاباً سويدية كما يحاول بعض اللادينيين تصويرها بل أنها حركات ترمز إلى الخضوع والخشوع والطاعة والامتثال لله تعالى...
فريد: شكراً يا وحيد على هذا التوضيح... زادك الله بسطة في العلم والمعرفة...
وحيد: إذن يا فريد...
فريد: إذن فلا يأس مع الإيمان إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (سورة يوسف الآية 87).
* * *
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى سريعة نسمع بعدها صوت ضحى تقول):
ضحى: ما لي أراك مهمومة قلقة البال يا ندى...
ندى: السائلة أعلم من المسؤولة...
ضحى: صحيح كلنا في الهم سواء فأوضاع أزواجنا المادية السيئة هي شغلنا الشاغل...
ندى: يجب أن نفكر في ايجاد وسيلة لمساعدتهما على مواجهة هذه الحال فقد بت أخشى على زوجي أن يصاب بانهيار عصبي من همه المكبوت...
ضحى: وأنا مثلك ولو أن زوجي وحيد شديد الإيمان بأن لهذا الليل آخر...
ندى: ولكن متى يطلع النهار...
ضحى: اسمعي يا ندى عندي فكرة...
ندى: قولي...
ضحى: عندي فكرة لعمل مشترك نقوم به أنا وأنت قد نوفر به على زوجينا نفقات البيت اليومية...
ندى: فكرة هائلة ما هي يا ضحى؟
ضحى: نبيع أو نرهن مصاغاتنا ونشتري ماكنة خياطة ومستلزمات التفصيل والخياطة....
ندى: يا سلام لقد بعثت في أملا طوته الأيام في ملفاتها. إنني كما تعرفين أجيد تفصيل وخياطة الملابس ولا سيما ملابس الأطفال...
ضحى: اسمعي أيضاً.. كنت أريد أن يكون عملنا مفاجأة لزوجينا ولكن أظن ذلك صعباً ثم أخشى لو أخذنا رأيهما ربما لا يوافقان.. فما رأيك...
ندى: رأي أن نضعهما تجاه الأمر الواقع.. يعني نشتري ماكنته الخياطة ومستلزمات التفصيل والخياطة وأنا عندي غرفة واسعة برانية ممكن نتخذها مكاناً للعمل...
ضحى: إنها مكان مناسب والحمد لله بيوتنا متقابلة ولا توجد فواصل أو مسافات بيننا... رأي سديد.. رأي سديد...
ندى: ذلك من تساهيل المولى عز وجل...
ضحى: الحمد لله... توكلنا على الله...
ندى: إذن اتفقنا فلنقرأ الفاتحة... وندعو الله بالتوفيق...
* * *
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى سريعة نسمع بعدها صوت فريد يقول):
فريد: أريد أن أتكلم يا وحيد ولكني أخشى تعليقاتك وتفسيراتك...
وحيد: قل لا عليك فسأضع أعصابي في ثلاجة...
فريد: الشاعر العربي يقول...
وحيد: المرة الماضية المثل العربي يقول وهذه المرة الشاعر العربي يقول.. هات وامرنا لله.
فريد: سافر ففي الأسفار خمس فؤاد... أنا لا أحفظ بقية الأبيات ولكن من فوائدها كسب المال...
وحيد: فكرة لا بأس بها ومحاولة في عداد المحاولات التي قضا بها سعياً وراء لقمة العيش ولكن...
فريد: ولكن ماذا؟
وحيد: أين وإلى أي بلد؟ ثم...
فريد: ثم ماذا؟
وحيد: نفقات عوائلنا في غيابنا... من أين نتداركها؟
فريد: (يضحك عالياً) عوائلنا...
وحيد: نعم عوائلنا...
فريد: لقد نجح النساء حيث فشل الرجال... إن دخل مشغل خياطة زوجتينا يقوم بنفقات بيوتنا اليومية...
وحيد: أتقول حقاً من أين عرفت ذلك؟
فريد: لقد فاجات زوجتي وهي تراجع دفتر حسابات فإذا به دفتر واردات المشغل وإذا بها واردات لم أكن أنتظرها لمشغلهما البدائي...
وحيد: أخلصنا النية لله وتوكلنا عليه فنجحنا: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (سورة الطلاق آية 3). المهم أن نتدبر لهما ما يكفيهما في غيابنا ولو اضطررنا للإستدانة.
فريد: قبل أن أقول لك رأي أحب أن أروي لك شيئاً عجباً...
وحيد: هات يا أبا العجاب...
فريد: عندما عرفت واردات المشغل المشترك أتدري ما قالت لي زوجتي؟
وحيد: وإنى لي أن أعلم ولا يعلم الغيب إلا الله... قل يا أخي قل...
فريد: قالت إنها وشريكتها مستعدتان للانفاق علينا فالنساء قوامات على الرجال...
وحيد: هذا لن يكون أبداً فالرجال قوامون على النساء بنص كلام الله المبني وهو أصدق القائلين.
فريد: ولكن الزواج يا وحيد شركة تعاونية فإذا قدم أحد الشركاء فيها شيئاً فهذا لا يعني السيطرة أو القوامة إنما المساندة والمعاونة على اجتياز ظروف تمر بالشركة...
وحيد: على هذا الأساس اقبل مبدأ التعاون وأعد المسألة منتهية بالنسبة للنفقات والآن قل لي ما هي البلد التي تقترح أن نشخص إليها...
فريد: عندي أسماء لعدة بلدان والحديث عنها سيطول ولذلك أرى أن نتعشى معاً وحول المائدة وبعدها نتدارس الموضوع...
وحيد: فليكن ما تريد.. هيا بنا..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت مجدي يقول):
مجدي: ما رأيت يا عزمي في قوة ومتانة أعصاب وتحمل للشدائد بشكل مثير...
عزمي: كيف يا مجدي...
مجدي: كانا يقابلان الفشل بابتسامة المنتصر...
عزمي: حقاً أن أعصابهما من فولاذ...
مجدي: إن هذه القوة والمتانة مبعثهما في رأي ليس متانة الأعصاب ولا قوتها بل قوة الإيمان فمتى امتلأت النفس بالإيمان استهانت بالمصاعب والشدائد...
عزمي: اللهم ارزقنا قوة ايمانهم يا أخي.. انهما من النوادر في هذه الأيام..
مجدي: هذا كلام صحيح.. تصور أنهما بالرغم من كل ما صادفا من فشل فإنهما لم ييأسا وهاهما يحاولان محاولة جديدة...
عزمي: ما هي يا مجدي...
مجدي: إنهما قررا الهجرة من بلدهما إلى بلد آخر سعياً وراء الرزق...
عزمي: ياه يا له من قرار... ولكن إلى أي بلد سيتوجهان...
مجدي: ذلك ما لا أدريه.. وتصور...
عزمي: أتصور ماذا؟
مجدي: إنهما لا يملكان تذكرة الطائرة فقررا السفر بالبحر...
عزمي: إنهما مغامران في منتهى الجرأة... وإنني لعلى يقين إنهما سينجحان...
مجدي: إنِّي أدعو لهما من كل قلبي يا عزمي.. وقد نسيت في زحمة الحديث عن وحيد وفريد أن أحدثك عن عائلتيهما...
عزمي: ماذا عنهما؟
مجدي: إن زوجتيهما مغامرتان أيضاً...
عزمي: كيف.. هل سافرتا معهما؟
مجدي: لا.. لقد باعا مسافاتهما واشترتا ماكنة للخياطة ومستلزمات التغسيل وبدأتا العمل والآن...
عزمي: ماذا عنهما؟
مجدي: إن زوجتيهما مغامرتان أيضاً...
عزمي: كيف.. هل سافرتا معهما؟
مجدي: لا.. لقد باعا مساغاتهما واشترتا ماكنة للخياطة ومستلزمات التغسيل وبدأتا العمل والآن...
عزمي: والآن ماذا؟
مجدي: عندهما مشغل للخياطة يدر عليهما مبلغاً طيباً من المال يقوم بنفقاتهما أثناء غياب زوجيهما...
عزمي: برافو... برافو... إنهما مثلان يجب أن تحتذى بهما نساؤنا اللائي يحبن الجوع مع الراحة...
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت الربان يقول):
الربان: أيها البحارة.. يا بحارة... انزلوا قوارب النجاة، وهيئوا الركاب للنزول فيها فالعاصفة مدمرة والمطر ينهمر بغزارة...
وحيد: هل نفرق من دون أن نفعل شيئاً...
فريد: ماذا تريد أن نفعل والموج كالجبال وظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج الإنسان يده لا يكاد يراها من شدة السواد...
وحيد: هنالك باب يجب أن نلجأ إليه فهو دائماً مفتوح لكل لاجىء ومنيب... (ثم يصرخ) يا معشر الركاب... يا معشر الركاب... نسيتم رحمة ربكم نسيتم بابه المفتوح.. هيا بنا نصلي ونبتهل إليه أن ينجينا من هذا الكرب العظيم فإنه سميع قريب مجيب الدعاء.. هيا...
أصوات: هيا أيها المسلمون.. سارعوا إلى الصلاة سارعو إلى طلب الرحمة ممن لا يملك الرحمة إلا هو...
(نسمع أحدهم يقيم الصلاة التي تختلط بزئير الرياح وارتطام الموج وانهمار الغيث نسمع بعدها صوت ضحى تقول):
ضحى: ما لعينيك محمرتان يا ندى؟
ندى: وأنت يا ضحى أريد أن أسألك نفس السؤال ما لعينيك محمرتان؟
ضحى: لم يغمض لي جفن أمر يا أختاه كنت منقبضة الصدر...
ندى: وأنا ظللت ساهدة أرعى همومي وتباريح أفكاري وأهدهد زفرات صدري المتصاعدة وأخيراً قلت لنفسي لا علاج لي إلا بالصلاة وقراءة القرآن فتوضأت ثم صليت وظللت أتلو من القرآن حتى آذان الفجر فصليت الصبح ودعوت الله ثم نمت...
ضحى: وأنا فعلت مثلك يا أختاه فعسى أن يتقبل الله منا الدعاء ويفرج الكروب وعن جميع المسلمين...
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى خفيفة تسمع بعدها صوت الربان يقول):
الربان: أيها البحارة.. ارجعوا مراكب النجاة إلى أماكنها وليذهب من ليس عليه عمل إلى الراحة فقد تقبل إله المسلمين دعاء عباده فهدأت العاصفة وأصبحت الريح رخاء...
مساعد الربان: شيء مذهل.. عجيب أيها الربان أن نرى العاصفة تبدأ في الهدوء رويداً رويداً عندما بدا المسلمون في أداء صلاتهم وما أن انتهوا منها وشرعوا في الدعاء حتى سكن كل شيء وكان لم يكن هناك خطر محقق وغرف مائة في المئة..
الربان: أجل.. أجل.. أنني لا أزال في غمرة من الذهول لا تصدق عيناي أننا نجونا من موت مؤكد لا شك عندي بل أني موقن أن دين هؤلاء المسلمين دين حق..
مساعد الربان: كنت يا جورج دائماً في حيرة أي دين من الأديان التي رأيتها أو قرأت عنها هو الدين الصحيح وها أنت ترى بأم عينيك البرهان الساطع فما رأيك؟
الربان: رأي في ماذا؟
مساعد الربان: أن تدخل في هذا الدين...
الربان: أتدخل معي فيه؟
مساعد الربان: لقد سبقتك وأسلمت على يد الرجل الذي صلى بالمسلمين أثناء العاصفة ولو كانت الرؤية واضحة لرأيتني بين المصلين...
الربان: كيف أصبح مسلماً مثلك؟
مساعد الربان: بعبارة بسيطة في كلامها عظيمة في معناها ومبناها...
الربان: ما هي؟
مساعد الربان: بعبارة بسيطة في كلامها عظيمة في معناها ومبناها...
الربان: ما هي؟
مساعد الربان: قل أشهد إلا اله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله...
الربان: أشهد إلا اله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله...
(يتسمع المسلمون بإسلام الربان فيكبرون):
الأصوات: الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى سريعة نسمع بعدها صوت وحيد يقول):
وحيد: الحمد لله يا فريد لقد وصلنا إلى الشاطىء الأمان بعد أن نجانا الله من البيت.
فريد: الحمد لله على نعمه التي لا تحصى...
وحيد: هيا بنا إلى أقرب فندق تسترح فيه مما كابدنا من تعب ونصب..
(ويصلان إلى فندق ما وإذا هما وجها لوجه مع أحد الأشخاص كانا تعرفا به أثناء زيارته لبلدهما وارتبطت بينهما مودة وصداقة.. يصرخ هذا الصديق واسمه (صديقي) قائلاً بفرحة):
صديقي: من وحيد.. فريد.. يا الهي.. أحقاً أنا في اليقظة في المنام.. أأنتما في بلادي.. لم لم تخبراني حتى أكون في شرف استقبالكما.. يا مرحبا.. يا مرحبا..
وحيد: أخي صديقي...
فريد: صديقي.. مش معقول..
صديقي: أنها صدفة خير من ميعاد من كان يصدق أننا نلتقي بعد تلك السنوات الطويلة...
وحيد: في الحقيقة ما كنا نحلم أو ننتظر أن نراك ولكن الحمد لله.. الحمد لله الذي جمعنا على أسر حال...
صديقي: الحمد لله...
فريد: أنا أستأذن لأدخل واحجز بالفندق...
ويضحك صديقي ويقول:
صديقي: هذا الفندق ملك لي تفضلوا فأنتم ضيوفي على الرحب والسعة...
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى سريعة نسمع بعدها صوت ضحى تقول):
ضحى: دعاؤنا استجاب يا ندى... فقد نجى الله زوجينا من موت محقن..
ندى: وسخر لهما صديقاً قديماً هو السيد صديقي من كبار الأغنياء في ذلك البلد... أعانهما وساعدهما ففتح الله لهما أبواب رزقه الواسعة...
ضحى: وهما ينويان التوطن في تلك البلاد.. كما ذكرني زوجي وحيد...
ندى: كل شيء قسمة ونصيب...
ضحى: هلو... من.. شركة الخطوط الجوية.. ماذا تريد ماذا تقول.. لنا تذكرتان عندكم من زوجينا للسفر إليهما... سأبعث من يأخذهما وأعلمكم بموعد سفرنا شكراً...
ندى: تذاكر سفر.. إذن فقد تقبل الله الدعاء..
صوت صادر من مكان بعيد: بسم الله الرحمن الرحيم: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (سورة البقرة آية 186)...
 
طباعة

تعليق

 القراءات :754  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 82 من 83
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.