شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة ما قبل الختام ))
ثم تحدث الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين فقال:
- شهادتي مجروحة في كل المذاهب، الدكتور عبد الله زميل عزيز.. نحن زملاء في النادي، فحين أشهد معه أو أشهد له فإن الجرح يأتي من هذه النافذة، الدكتور الغذامي حينما قدم هذه النظرية لم يقل إنه صاحبها، وإنما هي نظرية متطورة جديدة كتب فيها كما قال الأستاذ عبد الكريم صلاح فضل وكتب فيها آخرون، ولا يعني هذا أنها وقف على أناس دون آخرين. العملية عملية درس وعملية اجتهاد، وهذا الأدب منذ سبعة عشر قرناً والنُقَّاد يكتبون ويختلفون، فأناس ناصروا المتنبي وأناس اتهموا المتنبي بأنه سارق، وما زال المتنبي يُقرأ شعره إلى اليوم.
- وبذلك الاختلاف على المذهب الأدبي أو النظرية الأدبية قد يكون اختلافاً شكلياً وقد يكون موضوعياً، وفي كل الحالات يمكن مناقشة النظرية، فإما أن تقنعني وإما أن أقنعك، وإذا لم يقتنع أحد منا فالأصل في القضايا الجوهرية - لا أعني القضايا الدينية - أنها يخرج منها الناس مختلفين. في كل الحالات شهادتي مجروحة حينما أتحدث عن هذا الكتاب، ولكني رأيت بيتين من الشعر. أو رأيت قصيدة لأستاذنا محمد حسن فقي قالها في مناسبة من المناسبات، فنقلت هذين البيتين لعلهما يصادفان قبولاً إذا انطبقا على المعنى الذي أريد وأراده الشاعر.. قال الأستاذ محمد حسن فقي:
نكرم فيك العلم والعلم يكرم
ونلهم منك العز والعز يلهم
فما كنت خوار العزيمة حائراً
يهيم فـتثنيه الصعاب فيحجم
شكراً؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :550  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 69 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.