قصر السَّلام تعطرت أرجاؤه |
بك ((فهد)) يا منْ للسَّلامِ إمامُ |
ما زلتَ تسعى للسَّلام بهمةٍ |
أعلى صروحَ بنائها الإسلامُ |
يا خادمَ الحرمينِ يا حامي الحمى |
شرفتْ بذكر فعالِك الأيَّامُ |
المنجزات حديثُ شعبِكِ كُلَّه |
والمكرماتُ بها شدا الأقوامُ |
قصرَ السَّلام تفتَّحتْ أبوابُهُ |
وبدتْ ترفرفُ فوقَهُ الأعلامُ |
كرَّستَهُ للشَّعبِ نِعْمَ هديةً |
مِنكم وجلَّ الفضلُ والأِنعامُ |
والشَّعبُ سارَ مَواكباً فمواكباً |
وقلوبُهمُ لكَ بالدعاءِ قيامُ |
يتسابقونَ مهنئينَ مَليكَهمْ |
بحلولِ شهرٍ حلَّ فيهِ صيامُ |
وحَّدت بين قلوبهمْ وصفوفهم |
فإذا الجميعُ محبةٌ ووئامُ |
ورفعتَ من شأنِ البلادِ فأصبحتْ |
ولَها بمضمارٍ الرقيّ مقامُ |
فحضارةٌ وصناعة وزراعةٌ |
وتقدمٌ وإدارةٌ ونِظامُ |
فليحفظِ الله المليكَ مؤيداً |
وخطاهُ دوماً للأنامِ سلامُ |