| شرفٌ لي بأنْ أقومَ خطيباً |
| أنظمُ الدرَّ والدَّراري قصيدا |
| في ابنِ عبد العزيزِ ((فهد)) مليكي |
| عرف الكونُ عزمهُ والجودا |
| القَوافي بها الحواضرُ تسري |
| والبوادي تزفُّها ترديدا |
| يُرهفُ الدهرُ سَمعهُ لقصيدي |
| وبناتُ القريضِ صِغنَ النشيدا |
| خرجَ الطَّائف الحبيبُ شيوخاً |
| وشباباً وعُدةً وعديدا |
| والمزاميرُ والدفوفُ تُدوّي |
| والمغاني تفرَّدت تغريدا |
| تتغنَّى بسيّدي ومليكي |
| بك يا ((فهد)) قائداً صنديدا |
| المروءاتُ عن فِعالك تُروَى |
| كلُّ يومٍ تنيرُ فجراً جديدا |
| كلَّما لاح في سمانا خلافٌ |
| كنت حرباً على الخلافِ شديدا |
| ترابُ الصَّدعَ والجروح تُداوي |
| وتَضْمُّ الصفوفَ عقداً نضيدا |
| ودعاةُ السَّلام يشدونَ فخراً |
| بك للسّلمٍ داعياً ومُشيدا |
| يا مليكي وأَنت خيرْ مليكٍ |
| قد حباكَ الألهُ رأياً سديدا |
| ووليٌ للعهدِ وهْو أَمينٌ |
| قد عرفناهُ مِدرهاً ورشيدا |
| الرَّخا والأمانُ سادا بلادي |
| والصناعاتُ جاوزتْها حدودا |
| هَذِه قِمَّةُ الحدائقِِ تزهو |
| بنباتٍ أَراهُ نبتاً فريدا |
| فإذا تِلكمُ القِفارُ جنانٌ |
| عامراتٌ مزارعاً وسدودا |
| وإذا نحنُ يا مليكي نُباهي |
| أُمَمَ الأرضِ دانياً وبَعيدا |
| دمتَ للدّينٍ حامياً ونصيراً |
| ومناراً يضيىءُ هذا الوجودا |