سألوني نراكَ تشدو بعهدٍ |
وتصوغُ القصيدَ بعدَ القصيدِ |
أيّ عهدٍ تَرى بربّك قُلْهُ… |
قلت واللَّه عهدُ آل سعودِ |
وبمنْ منهمو؟؟ أجَبتُ بزهوٍ |
إنَّه ((فهد)) تاج عرشٍ مجيدِ |
* * * |
سيّدٌ إن نسبتَ فرعاً ومجداً |
في الذّراري ومحتداً في الجدودِ |
يتغنّى به الزَّمان مشيداً |
والأناسي بحاضرٍ وببيدِ |
أوتيَ الفصلَ في الخطاب وعزماً |
ومضاءاً يفوقُ كلّ الحدودِ |
هو للمسلمين حصنٌ منيعٌ |
صادقُ القول منجزٌ للوعودِ |
يَركب الجوّ والصّعابُ بقلبٍ |
مُطمئنٍ بربّ هذا الوجودِ |
يطلب الحقّ ساعياً ومجداً |
لا يبالي بأيّ خصمٍ عنيدِ |
وإذا ما سعى العداةُ بخلفٍ |
ورمونا بكلّ رزءٍ شديدِ |
ثرت يا ((فهد)) مثل ليثِ هصورِ |
لا يفلّ الحديدَ غير الحديدِ |
* * * |
مَنْ تُرى اليومَ للعروبةِ سيفاً |
مصلتاً لا يهابُ أيّ وعيدِ |
ثابتَ الجأشِ إنْ دهَتْنا خطوبٌ |
قلتُ ((فهد)) سليلُ آل سعودِ |
* * * |
سَنةُ الخيرِ أقبلتْ مثل فجرٍ |
يَتهادى بنورِ يومٍ جديدِ |
باقتصادٍ حديثُ كلّ البرايا |
ونعيم يغيظُ قلبَ الحسودِ |
صدق اللَّه وعدُه يا مليكي |
برخاءٍ وعهد عيشٍ رغيدِ |
* * * |
يا مليكي عدلتَ بين الرَّعايا |
ونشرتَ السّلامَ فوقَ البنودِ |
أنا إن شطّ بي المزارُ فقلبي |
أنت طوَّقْته بعطفِ وَجودِ |
يا مليكي رفعت شأنَ بلادي |
بينَ دانٍ وبين قاصٍ بعيدِ |
لك منّا الولاءُ والحبُّ دوماً |
ودعاءُ لكم بعمرٍ مديدِ |