| أنت يا ((فهد)) سعد آل سعود |
| سطر الدهر ما فعلت ومجد |
| * * * |
| حلمٌ ما أراه أَمْ هوَ وهمٌ |
| أَم هيَ المنجزاتُ بالحقّ تشهدْ |
| أَمْ هوَ الخيرُ يا ((مليكي)) وافى |
| وبهِ عهدُكَ السعيدُ تَفرَّدْ |
| فبِلادي غدتْ حديثَ البرايا |
| أَمنهْا ذائعٌ قويٌّ موطدْ |
| وإذا تِلكُم الصحَّاري جنانٌ |
| مُدنٌ عُمّرت وعزَّ وسُؤدَدْ |
| * * * |
| يا مَليكي ومِنْ سواكَ مليكٌ |
| ساندَ العربَ في الخطوبِ وأَنجد |
| تبذلْ النَّفسَ والنفيسَ فداءٍ |
| لا تُبالي ولا.. ولنْ تَتَردَّدْ |
| تَنْصرْ الدينَ تنصرُ الحقَّ تسعى |
| لاتحادٍ يُبيد كلَّ تَبَدُّدْ |
| وإذا الخُلْفُ دبَّ سرتَ حثيثاً |
| ترابُ الصَّدعَ والقلوبَ تُوحّدْ |
| قد رأيناكَ أَمسِ قولاً وفعلاً |
| تَحتوي الخلفَ يا مليكي فَيخمُدْ |
| وإذا المسلمونَ فاؤوا وجاؤوا |
| فإلى برِّكَ الرَّجاءُ المُؤكَّدْ |
| ولأفريقيا بعثتَ تِباعاً |
| مددَ الغَوثِ بالغداءِ مُزّوَّدْ |
| قِمَمٌ من فِعالكِ الغُرّ تَعلو |
| كلَّ يَومٍ نَراكَ مِنْها تُشيّدْ |
| القَوافي تقولُ وهْي طواعٌ |
| وعيونُ الكلامِ وهْي تُؤيّدْ |
| * * * |
| أنتَ يا ((فهد)) سعدَ آلِ سُعودٍ |
| سَطَّر الدَّهرَ ما فعلتَ ومجَّدْ |
| يا مَليكي لكَ التَّهاني بشهرٍ |
| فيهِ أوحي على النَّبيّ محمَّدْ |
| فيهِ ((بدر)) وفيه ((حِطينْ)) كانتْ |
| وانتصارُ ((السويس)) للفتحِ مَشْهَدْ |
| لَيلةُ القَدْرِ فيهِ خَيْرٌ مِنْ ألْفٍ |
| مِنْ شهورٍ وكلّ نَجْمٍ وفَرقدْ |
| عِشتَ يا ((فهد)) عشتَ ذُخراً لشعبٍ |
| لكَ بالحبّ والولاءِ يُؤكّدْ |