شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحيَّة إلى مهرجان الجنادريّة
صَبا نجدٍ سرى من أرض نجدٍ
يُضمِّخ عِطرُه يمناً وشَاما
شَمْمتُ أريجهُ بأجاً ((وسَلْمى))
فزدْتَ بهِ التعلُّق والغَراما
وَدَدْتُ لو أنَّ لي سكناً وريَّا
وربّي لاتَّخذتكِ لي مقاما
* * *
تَغزَّل فيك من قَبلي أُناسٌ
وإنّي بعدهمْ أشكو السَّقاما
كأَنّي قد خُلِقتُ أسيرَ حبٍ
بهِ أَشْقى بهِ أَلقى المَلاما
وجئْتُ إلى ((الرّياض)) وكُنتُ قبلاً
أخافُ البيدَ فيها والرَّغاما
فَما أدري وجنَّاتٌ أمامي
بها تاهَ الخيالُ بها تَسَامى
حدائقُ مالها عدٌ وحصرٌ
تَكادُ الدُّورُ تَنْتطحُ الغَماما
شَوارعَ زانتِ الأشجار فيها
وفي أفيائها انْتظمَ النَّدامى
وصَالتْ دولةٌ للشّعر فيها
وبين نخيلها انْتثر الهَيامى
معاهد للهدى والعلم شيدت
أرى الرواد بل وأرى الزحاما
وهذا المُلْكُ من أعلى بناهُ
وهَذا الازدهارُ متى ترامَى؟
وهذي الوَحدةُ الكبرى أقيمت
بها الدّين الحنيفُ قدِ استقاما؟
إذا الدُّنيا تقولُ بملءِ فيها
أجلٌ ((عبد العزيز)) لها أقاما
وجمَّعَ ما تبعثرَ من تراثٍ
وذادَ عن العروبةِ أن تُضاما
* * *
أَلا يا خادم الحرمين أزْجي
لكم حبِّي وإخلاصي دَواما
((جَنَادْرِيَّةُ)) انبعثت وقامت
وحَقَّق ما صَنعتَ لها المراما
ودَعْمٌ من ((ولي العهد)) دوماً
وتَوْجيهٌ بهِ قُدنا الزِّماما
وهذا المِهرجانُ غدا مناراً
بهِ نُهدي إلى الدُّنيا السَّلاما
 
طباعة

تعليق

 القراءات :558  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 126 من 150
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج