فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
مساجلات شعرية تخميس ارتجالي كان معالي الشيخ محمد سرور الصبان يرحمه الله قد دعا الشاعر السعودي الكبير الشيخ أحمد بن إبراهيم الغزاوي إلى حفل عشاء ساهر أقامه في منى وكنت معهم وبينما نحن هناك وقد طاب الحديث، ارتجل الشيخ الغزاوي فجأة الأبيات المشار إليها بين قوسين، فالتفت إلي معالي الشيخ الصبان ودعاني إلى تخميسها ارتجالاً أيضاً فقلت في حينه: ومعانٍ من الحسان الغوالي في ليالٍ تسربلتْ بالجمال بالميامين من عيون الرجال ((ما رأينا كمثلها من ليالي ذات صفوٍ وبهجةٍ وسرور)) * * * قد سَقَاها الغمامُ يُمْناً ويُسْرا وكسَاها الربيعُ ورداً وزهرا فنظمنا بها القصايدَ تَتْرى ((يتهادى بها ((الخيفُ)) بِشْرا وبها البدرُ مشرقٌ من ثبير)) * * * أين عهدٌ من الصبابةِ ولَّى وهوى مرَّ ما أمرَّ وأحْلَى كنت ألْقَي على ((المَحصّب)) ليلى ((ليلة النّصفِ إنها تَتَجَلَّى كالضّحى المستفيضِ مِنْ ديْجُورْ)) * * * يا ربوعَ الصّبا ومغنَى الهيَامَى يا سفوحاً تَضَمّخَتْ بالخزامَى كرّمت مَنْبتاً وعَزّت مقَامَا ((طابَ فيها اللقاءُ بين النّدَامى يتساقونَ كأسَهم في حبورِ)) * * * يا بلاداً فدتْ بسعي حثيثٍ لِعُلى السَّابقينَ خيرَ ورَيثِ جمَعتْ عزّ تالدٍ وحديثٍ ((زانَها السامرونَ بينَ حديثِ هو كالطلّ غِِبّ يومٍ مطيرِ)) * * * ضمنَّا في (منى) وثيق ارتباطٍ كان فيهِ ((السُّرورُ)) خيرُ رِباطِ سامرٌ حافلّ بحلوِ التَّعاطِي ((كان فيهِ ((محمدّ)) في اغتْباطِ فرحاً قد حكاه نفحُ الزهورِ)) * * * دِيرتي أشوقَ ((السُّرور)) عليها ومشى المجدُ في الرّكابِ إليها والنّدى منهُ في الرُّبى وبُنيها إنّه للقلوبِ فيها وفيها رمزُ حبٍ وأيّ حبّ أَثيرِ)) * * *
طباعة تعليق  القراءات :585  التعليقات :0
صفحة 121 من 150

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج