سأَلتِنِي لِم هذا الحب تنظمه |
قصائداً تتوالى فِيَّ تنحصِرُ |
أرى الخلائقَ من بَدْوٍ ومِنْ حَضَرٍ |
بها شدوا وبها السُمّارُ قد سَمِرُوا |
أحُظوة ترتَّجي عندي وتطَّلبُ |
أم رغبيةٌ في ثراءٍ فيك تستَتِرُ |
أم أنَّ سِراً وراءَ الغيبِ تكتُمهُ |
أمْ من وراء مديحي سوفَ تُشتَهرُ |
* * * |
كلاً وربيّ لقد أتهمتني شَطَطاً |
فما فؤادي بحُبّ المالِ يستعِرُ |
الحبُ لا يُشْتَرَى لو شِئت بالثَّمنِ |
لأنتِ ما أنتِ أنتِ الشمسُ والقمرُ |
لأنتِ ما أنتِ، أنتِ السّمعُ والبَصَرُ |
لأنتِ ما أبتغي لا المالُ والدُّررُ |
عَشِقتُ فيكِ خِصالاً لا مثيلَ لها |
لَوْ قدّر الناسُ ما فيها لما قَدِرُوا |