يا زماناً كانَ ما كانَ ما |
أحيلاهُ قضيناهُ في ديارِ الكِنانه |
وعلينا من السرور فيه ظلال |
يعجزُ الشعرُ وصفه وبيانَه |
والمغاني وسامرُوهَا وصحبٌ |
صفوة محتداً بهم مزدانه |
واللَّيآلي كما تريدُ أيادينا |
نديرُها مثلما نديرُ أسطوانَه |
ونهلنا من العلومِ أنقى الفواغي |
ومن الفكرِ ما به سبقنا ميدانه |
فكأني أرى عكاظ تبدَّى |
وباثنينية السعيد عاد زمانه |
* * * |
أيها الحاضرون جئتم تحيُّون عبد اللَّه |
المربي العظيم كي يرى بنيانه |
والغراس الذي تعهدّهُ بالأمس |
أثمر اليوم واستطالت أغصانه |
ها هم اللَّيل جاؤوا يؤدُّون الشكُّر |
ينثرون الورود تكريماً..... |
* * * |
عشتَ عبد اللَّه عمراً مديداً |
منعماً صحةً عظيماً مكانه |
وإلى كلّ من أراد خلوداً |
فبعبد اللَّه يقتدي يكن صنوانه |