إِلهي! ضَاْقَتِ الْدُّنْيَا بِوَجْهِي |
وَسَدَّ الْهَمُّ تَفْكِيرِي وَحِسِّي |
تُقَلِّبُنِي الْظُّنُونُ عَلَى أَكُفٍّ |
فَمِنْ يَأْسٍ يُطَوِّحُ بِي لِيَأْسِ |
غَيَاْهِبُ مَا لَهَا صَحْوٌ وَعُمْرٌ |
بُكَاءٌ أَمْسُهُ فَمَتَى الْتَّأَسِّي |
فَرَاغٌ قَاْتِلٌ، وَدُجَىً طَوِيْلٌ |
وَصُبْحٌ فِيْه مَا قَدْ كَاْنَ أَمْسِي |
أَكَاْدُ أُجَنُّ لاَ فَرَقاً، وَلَكِنْ |
ضَجِيْجٌ فِيْهِ وَمْضَاتُ لِمَسِّ |
وَحَوْلِي المُغْرِيَاْتُ تُبِيْدُ صَبْرِي |
وَتَدْفَعُنِي إِلَى حَمَقٍ وَرِجْسِ |
لَقَدْ مَلَّ الْفِرَاشُ طَوِيْلَ نَوْمِي |
وَضَجَّ اللَّيْلُ مِنْ هَمِّي وَبُؤْسِي |
فَأَدْرِكْنِي إِلهِي إِنَّ نَفْسِي |
تَخَاْفُ الْيَوْمَ مِنْ وَيْلاَتِ نَفْسِي |