| رَقَّ لَيْلِي وَرَاْقَ شَدْوُ قِيَاْنِي |
|
((وَدَعَاْنِي إِلَى الْهَوَى مَاْ دَعَانِي))
|
| فَاسْتَجَاْبَتْ إِلَيْهِ نَفْسِي وَرُوحِي |
| وَانْتَشَتْ مِنْهُ صَادِيَاتُ الأَمَانِي |
| قَهْقَهَ الْدَّهْرُ مِنْ ضَلاَلِ مَسِيْرِي |
| وَانْطِلاَقِي وَرَاْءَ أَهْلِ الْمغَانِي |
| سَاْدِرَ الْخَطْوِ مُمْعِناً لاَ أُبَالِي |
| كُلُّ شَيءٍ يَهُونُ دُونَ الْحِسَانِ |
| بَيْنَ نَايٍ وَبَيْنَ دَفٍّ، وَعُودٍ |
| بَيْنَ هَذِي وَبَيْنَ تِلْكَ تَرَاْنِي |
| عَجِبَ الْنَّاسُ مِنْ تَخصُّصِ شِعْرِي |
| فِي الْغَوَاْنِي وَما دَرَوْا مَا الْغَوَاْنِي |
| رُبَّ لَيْلٍ وَصَلْتُهُ بِنَهَارٍ |
| وَنَهَارٍ بَلَوْتُهُ أَبْلاَنِي |
| ظُلْمَةٌ مِنْ هُمُومِ بُؤْسِي وَيَأْسِي |
| وَسُرَىً فِي مَجَاهِلِ الْحِرْمَانِ |
| * * * |
| أَنَا يَا لَيْلُ نَايُ حُزْنٍ عَمِيْقٍ |
| رَنَّ إِيقَاْعُهُ بِكُلِّ مَكَاْنِ |
| أَيُّهَا اللاَّبِسُ الْسَّوَاْدَ دَوَاماً |
| إِنَّنِي أَنْتَ فِي الأَسَى صِنْوَاْنِ |
| قَدْ وَأَدْنَا غَرَاْمَنَا وَهُوَ طِفْلٌ |
| يا لَعُظْمِ الْمُصَابِ وَالْخُسْرَاْنِ |