شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
التجربةُ المريرةُ
يَاْ سهَارَى الْنُّجُومِ أَيْنَ حَبِيْبِي
أَيْنَ نَاْيي؟ وَأَيْنَ دَفِّي وَعُوْدِي
يُشْفِقُ اللَّيْلُ مِنْ وَجِيْعِ بُكَاْئِي
وَالْدَّرَارِي عَلَى الْسُّهَادِ شُهُوْدِي
يَسْتَقِي الْصُّبْحُ طَلَّهُ مِنْ دُمُوْعِي
وَاحْمِرَارُ المغِيْبِ فَيْضُ وَقُودِي
أَصْطَلِي نَارَ وَحْدَتِي فِي لَيَالٍ
قَدْ كسَاْهَاْ الْفُرَاقُ ثَوْبَ جَلِيْدِ
سَاْهِمَ الطَّرْفِ أَسْتَعِيرُ دَلِيْلِي
مِنْ غَرَامِي وَمِنْ رَنِيْنِ قُيُودِي
وَجِرَاحِي ألوكُهَا بِدِمُوعِي
وَهُمُوْمِي تُشِيْبُ رَأْسَ الوَلِيْدِ
فَكأَنِي خُلِقْتُ نِضْوَ اللَّيَاْلِي
وَكأَنِي أَسِيرُ عُودٍ وَخُودِ
وَكأَنِي وُلدِتُ وَالْحُبُّ ظِلِّي
فِي غُدُوِّي وَصَحْوَتِي وَهُجُودِي
* * *
قَدْ تَسَاوَى لَدَيَّ لَيْلِي، نَهَارِي
وَأَنَاْ بِانْتَظَارِ فَجْرٍ جَدِيْدِ
ذِكْرَيَاتُ مَهَرْنَ أَنْضَرَ عُمْرِي
يَا لَعُمْرٍ مُضَمَّخٍ بِالْوُعُودِ
* * *
قَدْ سَقَاْنِي الزَّمَاْنُ صَاباً وَشَهْداً
وَابْتَلاَنِي بِوَعْدِهِ وَالْوَعِيْدِ
وَدَهَتْنِي الْخُطُوبُ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
وَرَمَتْنِي بِكُلِّ رُزْءٍ شَدِيْدِ
عَجَمَتْنِي فَكُنْتُ أَصْلَبَ عُوداً
وَأَنَاْخَتْ فكُنْتُ رَحْبَ الْحُدودِ
فَوَجَدْتُ الصَّدِيقَ خِبًّا لَدُودَاً
وَوَجَدْتُ الْعَدُوَّ خَيْرَ وَدُودِ
وَرَأَيْتُ الْوَفَاْءَ قَوْلاً هُرَاءً
وَرَأَيْتُ الْخِدَاْعَ مِلءَ الْوُجُودِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :640  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 96 من 150
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأربعون

[( شعر ): 2000]

أحاسيس اللظى

[الجزء الأول: خميس الكويت الدامي: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج