| لاْ.. وَرَبِّي الَّذِي حَبَاكِ بِحُسْنٍ |
| وَمَعَاْنٍ مِنَ الْجَمَالِ الْفَرِيْدِ |
| مَا أَنَاْ بِالَّذِي نَسِيْتُ وَحَسْبِي |
| أَنْ أَرَىَ مِنْكِ خَاْلِقِي وَوُجُودِي |
| * * * |
| كَاْنَ قَلْبِي مَجَاهِلاً وَصَحَارَى |
| وَسُدُوْداً تَدَاْخَلَتْ فِي سُدُوْدِ |
| فَإذا حُبُّكِ المُظَفَّرُ يَغْزو |
| وَيَدُكُّ الحُدودَ تِلْوَ الحُدودِ |
| وَإِذَا تِلكُمُ الْقِفَارُ رِيَاضٌ |
| نَاْضِرَاْتٌ بِكُلِّ زَهْرٍ نَضِيْدِ |
| * * * |
| أَنْتِ.. مَا أَنْتِ؟ أًنْتِ وَحْيُ قَصِيْدٍ |
| رَائِعِ الْجَرْسِ عَبْقَرِيِّ الْنَّشِيْدِ |
| أَنْتِ.. مَا أَنْتِ؟ أَنْتِ نَبْعُ ضِيَاءٍ |
| قَدْ هَدَانِي إِلَى الصِّرَاطِ الْحَمِيْدِ |
| أَنْتِ تَرْنِيْمَةُ الْزَّمَاْنِ وَلَحْنٌ |
| مِن مَعَانِيْهِ صِيغَ لَحْنُ الْخُلُودِ |
| * * * |
| يَا رَبِيْعَ الْحَيَاةِ يَا أَمَلِي الْعَائِدُ |
| يَا حَاْضِرِي، أَجَلْ، وَتلِيْدِيِ |
| أُغْمُرِيْنِي بِوَاْطِفٍ مِنْ أَمَاْنِي |
| يَاْنِعَاْتٍ بِوَصْلكِ الْمَمْدُودِ |
| لَسْتُ أَدْرِي أَلِلْبُعَاْدِ مَصِيْرِي |
| أَمْ أَنَاْ قُرْبَ شَاْطِئي الْموْعُوْدِ |