| أَيُّهَاْ الشَّادِي بِأَلْحَاْنِ الْهَوَى |
| إِنَّ قَلْبِي بِالَّذِي تَشْدُوْ اكْتَوَى |
| وَحَبِيْبَي لَيْسَ يِدْرَي بِغَرَاْمِي |
| وَحَنِيْنِي وَأَنِيْنِي وَسَقَامِي |
| وَبُكَائِي فِي اللَّيَالِي وَهُيَامِي |
| كُلَّمَا رُحْتُ إِلَيْهِ أَشْتَكِي |
| زَاْدَ فِي الْهَجْرِ افْتِنَاناً وَالْنَّوَىَ |
| يَا مَلاَكاً ((هِمْتُ فِي رِقَّتِهِ))
|
| وَرَأْيتُ اللَّيْلَ فِي غُرَّتِهِ |
| وَجَبِيْنَ الْصُّبْحِ فِي طَلْعَتِهِ |
| وَإِذَا مَا افْتَرَّ عَنْ بَسْمَتِهِ |
| غَمَرَ الْكَوْنَ بأَفْرَاحِ الضّيَا |
| وَهَدَى السَّارينَ فِي وَادِي الْهَوى |
| عَذِّبِ الْقَلْبَ بِأَنْوَاعِ الْضَّنَى |
| وَاسْقِني مَا شِئْتَ مِنْ مُرِّ الْعَنَاْ |
| هَكذَا فِي الْحُبِّ يَا رُوحِي أَنَاْ |
| لَيْسَ لِي عَنْ حُبِّك الْيوْمَ غِنَى |
| كَمْ سَفَحْتُ الدَّمْعَ فِي تِلْكَ الرُّبى |
| وَرَعَيْتُ الْنَّجْمَ فِي لَيْلِ الْجَوَى |
| شَفَّنِي الْيَأْسُ وَأَنْضَاْنِي الأَسَىَ |
| وَتَسَاْوَى الصُّبْحُ عِنْدِيِ وَالمسَاْ |
| أَتُرَىَ قَلبُكِ ((يَا لَيْلَى)) قَسَاْ |
| بَيْنَ يَا لَيْتَ وَآهٍ وَعَسَىَ |
| وَسَرَابٌ مِنْ أَمَاْنٍ وَرُؤىَ |
| ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً وانْطَوَى |