فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الطائف موطن الفصاحة جاء في "الأغاني" في أخبار مروان ابن أبي حفصة الشاعر: "إن أم إبراهيم بن المهدي (مولدة) وكانت تسمى (شكلة) كان أبوها من أصحاب (الماريار) يقال له شاه افرند.. قتل مع الماريار وسبت ابنته شكله فحملت إلى المنصور فوهبها (لمحياة) أم ولده فربتها - وبعثت بها إلى (الطائف) فنشأت هناك وتفصحت! فلما كبرت ردت إليها فرآها المهدي عندها فأعجبته فطلبها من محياة فأعطته إياها فولدت منه إبراهيم وكان رجلاً عاقلاً فهماً ذكياً أديباً شاعراً راوياً للشعر وأيام العرب خطيباً فصيحاً حسن العارضة..". قلت: وهذا يدلنا على ما كانت عليه (الطائف) في ذلك العهد من المكانة الأدبية.. وكيف يتخرج من بيئتها المتفحصون والمتفحصات ولعل نبوغ ابن (شكلة) يرجع في أصله إلى أن أمه كانت أديبة من خريجات (المحيط الطائفي) وكم هنالك غيرها من النساء والرجال الذين أنجبتهم هذه الرمال والبطاح.. وكان لهم أثر كبير في كيان الحضارة العربية.. وسيعيد التاريخ نفسه إن شاء الله لا في "وادي مرج" وحده بل في جميع أرجاء البلاد السعودية.
طباعة تعليق  القراءات :350  التعليقات :0
صفحة 1021 من 1070

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج