شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
لا تسوي لنا (بلتيكا)
وصدفة - كنت أستمع إلى نشرة الأخبار مساء أحد الأيام من محطة إذاعية عربية. فإذا بها تقول: نشرة جريدة (بولتيكا).. من صحف (بلغراد) عاصمة يوغسلافيا كذا وكذا.. وتوقفت وكتبت هذه الجملة.. وأردت بها أن أقول أن هذه الكلمة (بولتيكا).. إنما انتشر استعمالها في محيطنا نتيجة الاختلاط بالعناصر التركية خلال القرون الماضية.. وهي فيما يبدو إنما تعنى (الدبلوماسية) وهذه بدورها كما أفهم (لا كما أعلم) إنما يقصد بها حسن التصرف في الخروج من المشاكل والمآزق.. أو الاحتيال على الإقناع بطريقة ما في هدوء وسعة إدراك!
إذن تكون الكلمة كما هي مستعملة ومتداولة لدى العموم ذات مدلول هام دقيق!! إلا أنها دخيلة.. مستعربة!! وطالما سمعنا بعضهم يقول: يا أخي لا تسوي لنا (بلتيكا).. وهو لا يفهم أصلها و فصلها وإنما يدرك معناها المتواتر.. دون حاجة إلى فلسفة!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :342  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 1014 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الثاني - النثر - حصاد الأيام: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج