فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
أذكر ربك يعجبني كثيراً - ما يلهج به أخواننا الكرام من (أهل نجد) في مداولاتهم ومحادثاتهم من قول أحدهم لمحدثه.. إذا رأى في كلامه ما يعقب عليه أو استأناه! (أذكر ربك). إنها لكلمة ذات معنى روحي عظيم.. وهي مأخوذة من آية صريحة في سورة الكهف قال تعالى وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهدِيَنِ رَبِّي لأَِقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدَاً (1) . لا شك أنها ما يقوله المؤمن لأخيه المؤمن حين لا يجده على طريق مستقيم أو على عجلة وتسرع من أمره.. ومن تذكر ربه واستهداه فقط ظفر وانتصر.. وما أحسبها دارجة على ألسن القوم إلا لنصح أداء إليهم أهل العلم وذوو.. البصر من ورثة وبقية الأتقياء.. وكم أتمنى أن يلتزمها كل من يؤمن بالله واليوم الآخر.. فما أسرها وأجلبها للطمأنينة.. والرضاء.. والبعد عن الشطط والأهواء.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.   [1] سورة الكهف، الآية: 24.
طباعة تعليق  القراءات :305  التعليقات :0
صفحة 1005 من 1070

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج