شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الميت - والحي
فسر الإمام الطبري في تفسيره قوله تعالى: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمَوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ (1) .. بقوله: أي لم تكونوا شيئاً.. فإنه ذهب إلى نحو قول العرب للشيء الدارس.. و الأمر الخامل الذكر.. هذا الشيء ميت.. وهذا أمر ميت.. يراد بوصفه بالموت خمول ذكره ودروس أثره من الناس. وكذلك يقال في ضد ذلك وخلافه.. هذا أمر حي وذكره حي يراد بوصفه بذلك أنه نابه متعلم في الناس كما قال أبو نخيلة السعدي:
فأحييت لي ذكرى وما كنت خاملاً
ولكن بعض الذكر أنبه من بعض
قلت: ومن هذا قول المعاصرين: هذا أدب ميت.. أي أنه لا حياة به ولا ثمرة له ولا فائدة منه كما يوصف الأدب البناء المؤثر.. بأنه أدب حي.. لأنه يصدع القلوب ويحفز النفوس على العمل والحركة والإنتاج.. فهما تعبيران صحيحان مطابقان للواقع.. متفقان مع المنصوص..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :312  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 979 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الأول - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج