فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
السد السملقي! في بلاد (ثمالة) من وراء (لية) من ضواحي الطائف الشرقية.. يقوم السد العظيم وهو معروف بالسد السملقى.. وقد وقفت عليه عام 1349 هجرية، أي قبل نيف وثلاثين عاماً.. وأذكر أني قلت فيه (1) قصيدة تنم عن الإعجاب ببنائه.. وكيف اتفق لهم بناؤه مع ضخامة الصخور المسواة المصفوفة في (مداميكه) من الأسفل إلى الأعلى بما يتعذر على الإنسان حمله.. وتحريكه.. بدون (آلات رافعة) هائلة ويعزو الناس بناءه إلى عصر معاوية رضي الله عنه.. ولم أظفر بشاهد تاريخي عليه.. ويقولون إنه من عمل (بني هلال).. ولعلَّ غيري أكثر بصراً وعلماً بأوليته وتاريخ بنائه.. ويؤسفني أن يظل على حاله هذا.. منذ زمن طويل طويل - مفتوقاً. أو (منتوفاً) على الأصح من جانبه الأيمن بمقدار زهيد جداً بالنسبة للباقي السليم منه.. ولا أرى مانعاً من قيام وزارة الزراعة بإصلاحه واستخدامه لحجز المياه فهي أعتى وأشد من أن تطغى عليه.. كما فعل السيل بوادي محرم.. في السدود الحديثة.. وأحسب أن ثمره اصطناعه ستعود بالنفع العظيم على جميع المزارع التي تجاوره حتى (وادي ليه).. فأما أنه السملقي.. فيظهر أنه - لحجزه سيول القاع الصفصف السملقي أي الخالية المتسعة الجوانب قال ابن المولى: سلا دار ليلى هل تبين فتنطق وأنى ترد القول بيداء (سملق)   [1] القصيدة بعنوان "منارة الطائف" أوردناها في الجزء الرابع ضمن الوصف.
طباعة تعليق  القراءات :365  التعليقات :0
صفحة 975 من 1070

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج