شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
من هذا؟
(عن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه (زاهراً) وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه.. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميماً.. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه.. وهو لا يبصره، فقال أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه. وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله إذا تجدني كاسداً.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكنك عند الله لست بكاسد، أو قال: عند الله أنت غال.."
(رواه أحمد وأبو يعي والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح).
هكذا كان سيد ولد آدم صلوات الله عليه وسلامه.. مع ذوي عشرته وصحابته.. رضي الله عنهم.. وكذلك نجد هذا التقليد متسلسلاً من عصر النبوة حتى الآن في أمته.. فلا يزال البعض.. ولا سيما في ذوي المرح من الكبار والصغار يتقفون من يحبون.. على نفس الصورة وربما زادوا عليها "وصلة". بضم العينين.. لحظة من الزمن.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :281  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 947 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ترجمة حياة محمد حسن فقي

[السنوات الأولى: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج